صيدلانية: الدواء السوري فعال ومطلوب في دول الجوار !
كشفت الصيدلانية آلاء الهنّاوي لـ”كيو بزنس”، عن إغلاق العديد من الصيدليات أبوابها في دمشق وريفها، بعد الزيادة الأخيرة على أسعار الأدوية.
وأشارت الهنّاوي إلى وجود معاناة دائمة بتأمين بعض الأصناف الدوائية، خاصةً النوعية منها، بسبب إحجام بعض المعامل عن تصنيعها لارتفاع التكاليف أو لصعوبة تأمين المواد الأولية.
إذ قالت: “فقدان بعض الأصناف الدوائية المزمنة، قد يكون بسبب التصدير وصعوبة استيراد المواد الأولية، وعدم ملائمة السعر الصادر من قبل وزارة الصحة مع التكاليف”.
تابعونا عبر فيسبوك
الصيدلانية وبحكم احتكاكها المباشر مع المرضى، أكدت لـ”كيو بزنس” أن “الأغلب توقف عن شراء الأدوية، وتحديداً المزمنة منها بسبب غلاء ثمنها، خصوصاً أن بعض شركات الأدوية تصنع الدواء 20 حبة أي لا يكفي لشهر كامل، مما يزيد التكاليف على أصحاب الأمراض المزمنة”.
ورغم ما سبق، لفتت الهنّاوي إلى أن الدواء السوري فعال جداً، لدرجة أن أغلب السوريين الموجودين في لبنان أو العراق يطلبون الأدوية السورية، لأنها أفضل وأرخص مقارنةً بغيرها.
وفي تصريح سابق لـ”كيو بزنس”، قال صيدلاني إن “بعض المتقاعدين الذين لا يمتلكون أي مورد آخر سوى راتبهم التقاعدي، يلجؤون إلى أخذ أدوية “منتهية الصلاحية” من الجمعيات الخيرية، وعدد من مرضى الضغط باتوا يكتفون بأخذ علاجهم “يوم أي يوم لا”، لكي تكفيهم علبة دواء الضغط لشهر كامل”.
كما أكد الصيدلاني وجود قصص كثيرة عن اختصار تكاليف الأدوية بعد الزيادة الأخيرة التي طرأت على أسعارها، قائلاً: “إحدى تلك القصص، أب دخل برفقة ابنته المريضة لشراء وصفة طبية لها تحتوي على 4 أدوية، دواء خافض للحرارة والتهاب أمعاء وإقياء ومضاد تشنج، وهو لا يملك ثمن الوصفة كاملاً، الأمر الذي اضطره إلى سؤال الصيدلاني عن الدواء الضروري بين تلك الأدوية لشرائه والاستغناء عن بقية الوصفة”.
شاهد أيضا: بعد رفع أسعارها.. صيدلانيّ: انتشار ظاهرة شراء الدّواء بـ”الظّرف” !