أزمة المحروقات في مناطق “قسد” إلى الواجهة من جديد !
أفادت مصادر خاصة لـ “كيو ستريت” في الحسكة، أن هيئة المحروقات “بالإدارة الذاتية” أوقفت المازوت المدعوم لشركات البولمان العاملة على خط “دمشق القامشلي” وبالعكس، ما خلق حالة توقف مفاجئ للرحلات، وشلل بحركة النقل بشكل عام.
توقفت الشركات بشكل كلي وبحسب المصدر، أمام ضغط الأهالي والمواطنين ممن لديهم مرضى سرطان وطلاب جامعات، قررت بعض الشركات تسيير رحلة للحالات الضرورية وأن يتم التزود بالوقود من السوق السوداء على أن يدفع الفرق الراكب، وهكذا أصبحت الأجرة مضاعفة أي مقعد رجال الأعمال كان القطع 185 أصبح 300 ألف والمقعد العادي كان 140 أصبح 250 ليتم تغطية الفرق.
وبحسب المصدر، سارعت “إدارة النقل” التابعة “للإدارة الذاتية الكردية”، لفرض غرامة على الشركات التي تسيّر رحلة، قدرها 500 ألف ليرة بسبب رفع الأسعار دون قرار رسمي، ونوّه المصدر إلى شركات النقل الخاصة “البولمان”، تضطر لرفع الأجور بسبب ارتفاع المازوت لتسيير رحلات الحالات الإنسانية فقط.
تابعونا عبر فيسبوك
وبعد 3 أيام من الاحتجاجات والضغوطات الشعبية، خرج مسؤول هيئة الطاقة وصرّح عبر إعلام مؤيد لـ “قسد”، أن الموضوع ليس عملية إلغاء للدعم، لكنه موضوع تجديد للبطاقات، الذي سيأخذ مدّة من الزمن، دون تحديد موعد لعودة تزويد وسائط النقل بمخصصاتهم.
هذا وقد خلقت “الإدارة الذاتية ” أزمة مياه خلال الشهر السادس من هذا العام بمدينة القامشلي، حيث أوقفوا ضخ المياه إلى المدينة 10 أيام، وفتحوا مكتب للتسجيل على دور لصهاريج المياه، وكان سعر كل 100 لتر مياه للمنازل بـ 75 ألف، مما حذا بأنصار “قسد” بحي الهلالية إلى الهجوم على مقراتهم بالحي، والتهديد بإحراقها إذا استمر قطع المياه، حيث تم وعده من كوادر أجنبية قادة من جبال قنديل بضخ المياه فور إنهاء الاحتجاجات.
يُشار أن كل الأموال التي تسرقها “قسد” من الغاز والنفط السوري والحبوب والأتاوات والصادرات والواردات وواردات شركة أرسل للإنترنت، تحولها إلى دولارات وتشحنها عبر معابر غير شرعية إلى جبال قنديل بشمال العراق لقيادة حزب العمال الكردستاني.
شاهد أيضاً: سعر الفروج “مستقرّ” والإنتاج يكفي فماذا عن الاستيراد ؟!