هل حقاً تم اغتيال “محمد الضيف”.. من هو صاحب الـ”تسع أرواح” ؟!
أكد “الجيش الإسرائيلي” قبل ساعات مقتل محمد الضيف زعيم الجناح العسكري لفصائل القطاع، بعد إعلانه منذ أسبوعين عن استهدافه لمقره، بغارة جوية على منطقتي المواصي قرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ووقت الضربة التي وقعت في 13 تموز الماضي، قالت صحيفة “جيروسالم بوست” العبرية إنه “من غير الواضح ما إذا كان الضيف قد أصيب في الغارة، وحالته غير معروفة”.
وفي المقابل، اعتبر وقتها القيادي في فصائل القطاع سامي أبو زهري، أن التقارير “الإسرائيلية” التي تشير إلى استهداف الضيف “كلام فارغ”.
تابعونا عبر فيسبوك
لكن.. من هو محمد الضيف؟
ولد باسم محمد المصري عام 1965 في مخيم خانيونس للاجئين بقطاع غزة، أصبح يُعرف فيما بعد باسم محمد الضيف، بعد انضمامه إلى فصائل القطاع خلال الانتفاضة الأولى عام 1987.
بعد عامين فقط من انضمامه إلى الفصائل، ألقي القبض عليه، وأمضى 16 شهراً في سجون “إسرائيل”.
طور الضيف شبكة أنفاق الفصائل في قطاع غزة، كما طور خبرته في صناعة القنابل.
وقالت مصادر من الفصائل، إنه فقد إحدى عينيه وأصيب بجروح خطيرة في إحدى ساقيه، بمحاولات اغتيال سابقة.
وبعد أن نجا من محاولات اغتيال عدة، أطلق عليه أنصاره في غزة لقب “الرجل ذو التسع أرواح”.
يعتقد أن الضيف كان العقل المدبر لمعظم هجوم الفصائل في السابع من تشرن الأول العام الماضي.
وبعد الضربة، قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن الأجهزة الأمنية في “إسرائيل متفائلة بنتائج عملية المواصي، فيما يخص استهداف الضيف”.
وأضافت: “بحسب ما هو معروف، فقد تقدم جهاز الأمن العام خلال الليل بمعلومات مفادها أن الضيف وصل إلى مجمع خيام في منطقة مواصي وكان يختبئ داخل المجمع، قرر جيش الإسرائيلي عدم المجازفة وقامت عدد من الطائرات المقاتلة بحملة قصف واسعة النطاق شملت إسقاط عشرات الأطنان من القنابل من الطائرات المقاتلة”.
كما أكدت وسائل إعلام عبرية وقتها أن “رافع سلامة قائد لواء خانيونس في الفصائل، كان إلى جانب الضيف ضمن أهداف الضربة الإسرائيلية، وقتل على الفور”.
شاهد أيضاً : هل يقف “الموساد” وراء اغتيال هنية في طهران ؟!