وزير الخارجية التركي في مصر.. وسوريا أهم المحاور ؟!
أبدت القاهرة ترحيبها الكامل بالمساعي الحثيثة التي ظهرت مؤخراً، بشأن مسار إعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة، خلال لقاء جمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره التركي هاكان فيدان.
وأبدى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ترحيبه بالتصريحات التركية الأخيرة بـ”الاستعداد للعمل على حل الخلافات مع سوريا، بما يحفظ لسوريا وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها، ويمكّنها ومؤسساتها من مواجهة مخاطر الإرهاب، والعمل على دحر هذا الخطر الذي يمثل تهديداً للاستقرار في المنطقة”.
كما أكد عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، هاكان فيدان، الذي زار القاهرة، الاثنين الماضي، “دعم مصر لكل جهد من شأنه التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة السورية، وفق المرجعيات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2254، وبما يعيد لسوريا الاستقرار المنشود، وينهي كافة مظاهر التدخل الخارجي في شؤونها، ويرفع المعاناة عن الشعب السوري”.
تابعونا عبر فيسبوك
في 27 من الشهر الماضي، ذكرت صحيفة “تركيا”، أن اللقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد، يمكن أن يحصل في أي وقت، مع توقعات بالتقاط صورة تجمعهما معاً في آب الحالي، على أبعد تقدير.
وبحسب الصحيفة المقربة من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، فإن أجهزة المخابرات لدى الجانبين، عقدت ثلاثة اجتماعات حاسمة في حزيران الماضي، كما أن رئيس الاستخبارات الروسية زار تركيا مؤخراً والتقى نظيره التركي، بشأن قمة الأسد وأردوغان، وجرى تحديد الموعد والبلد، ووضع الاجتماع في شكله النهائي.
ورغم طرح العراق في وقت سابق كمكان للقاء، فإن أنقرة تركز على بوابة معبر “كسب” على الحدود التركية- السورية، مع توقعات بتقدم العملية بسرعة كبيرة وصولاً للقاء، وفق الصحيفة.
من جانبها، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، في 23 من تموز الماضي، عن مصدر دبلوماسي روسي، أن الأطراف لم تبحث بعد مكان وموعد قمة أردوغان والأسد، مع الإشارة إلى وجود تطورات متسارعة لتسوية الملفات الخلافية، وتوقعات بعقد هذه القمة قبل نهاية العام الحالي.
شاهد أيضاً : العشائر ترعب “قسد”.. الحرب تعود إلى دير الزور