وزيرا خارجية السعودية وإيران يلتقيان بعد العيد مع تفاهمات جديدة
ما قصة النظام الإقليمي الجديد ؟
توقع مصدر رفيع في الخارجية الإيرانية لصحيفة الجريدة الكويتية أن تستضيف العاصمة العراقية بغداد الجولة السادسة من المحادثات بين السعودية وإيران، خلال الأسبوعين بعد عطلة عيد الفطر.
وقال المصدر إن اللقاء سيكون برعاية رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وسيضم وزيري الخارجية السعودي والإيراني، مع توقعات أن يسفر اللقاء عن قرار بإعادة فتح السفارات بين البلدين.
وخلال الفترة الأخيرة، جرت لقاءات واتصالات مكثفة بين إيران والسعودية على مستوى الدبلوماسيين، في بغداد ومسقط، بهدف تذليل العقبات والخلافات، والوصول إلى صيغة تفاهم مشترك، بحسب المصدر.
تابعنا عبر فيسبوك
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن المصدر، فإن “أجواء من التفاؤل سادت في اللقاءات، بسبب أنّ قسماً كبيراً من المواضيع الخلافيّة بين البلدين، تمّ التّفاهم على صيغة للتّعامل معها”.
وتوقع المصدر أن “يُسفر أوّل لقاء بين وزيرَي خارجيّة البلدين عن قرار بإعادة فتح السفارات، لتسريع وتيرة الاتّصال بين الجانبين، وتسهيل سفر الحجّاج الإيرانيّين إلى السّعوديّة هذا العام”.
وبيّن أنّ “الاتّفاق العلني بين البلدين يمكن أن يكون بروتوكوليّاً، لكن في الواقع فإنّ لجان الخبراء تعكف على إيجاد صيغة للتّفاهم على كلّ النّقاط العالقة، ورسم “الخطوط الحُمر” بين البلدين بجميع المواضيع الخلافيّة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وأفغانستان.
وكشف المصدر أن إيران أعادت في اللقاءات طرح فكرة إنشاء نظام إقليمي أمني وعسكري، كانت عرضته على دول الخليج في عام 2019.
في المقابل، أبدت السعودية انفتاحها على الفكرة، خصوصاً أن الإدارة الأمريكية لا تعارضها، لأنها تتناسب مع فكرة “تحويل الاهتمام” من الشرق الأوسط إلى الصين.
شاهد أيضاً: في آخر يوم من رمضان.. أتراك يعتدون على منازل السوريين بأضنة