للمرة العاشرة.. بلينكن بمهمة جديدة في “إسرائيل” ؟!
في عاشر زيارة له إلى المنطقة، يصل اليوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى “إسرائيل”، بالتزامن مع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف حرب غزة.
الزيارة تأتي بعد أيام من طرح الولايات المتحدة مقترحات لحل الأزمة في غزة، تعتقد هي وقطر ومصر أنها ستؤدي إلى سد الفجوات بين “إسرائيل” وفصائل القطاع لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر.
ويشير المسؤولون الأمريكيون إلى وجود تفاؤل جديد بإمكانية إتمام الاتفاق، ولكنهم حذروا أيضاً من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وتجري المفاوضات في ظل مخاوف من تصعيد إقليمي، إذ تهدد إيران بالرد على “إسرائيل” بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لفصائل القطاع في طهران في 31 تموز الماضي.
تابعونا عبر فيسبوك
وحذرت واشنطن إيران مراراً وتكراراً من المضي قدما في أي عمل للثأر ضد “إسرائيل”، حيث قال مسؤول أمريكي إن مثل هذا العمل قد يؤدي إلى عواقب “كارثية”، وخاصة بالنسبة لإيران.
وفي بيان مشترك، أعرب وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا عن دعمهم لمحادثات وقف إطلاق النار الجارية، وحثوا جميع الأطراف على تجنب أي “عمل تصعيدي”.
ومن المتوقع أن تستمر المحادثات بشأن كيفية تنفيذ الاتفاق هذا الأسبوع، قبل أن يجتمع كبار المسؤولين مرة أخرى في القاهرة، بهدف الانتهاء من الاتفاق في وقت لاحق من الأسبوع في القاهرة.
وعبر “فريق التفاوض الإسرائيلي” أمس السبت، عن “تفاؤل حذر” بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق، بحسب بيان صدر أمس عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال المتحدث باسم فصائل القطاع جهاد طه في تصريحات له أمس إن “إسرائيل أضافت شروطاً في محادثات وقف إطلاق النار”، واتهم نتنياهو باستخدامها لعرقلة الجهود.
ورغم تزايد الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، استمرت الحرب. وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن 17 فلسطينياً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في غارة “إسرائيلية” على بلدة الزوايدة بغزة أمس السبت، في حين أصدرت “إسرائيل” أوامر إخلاء جديدة، مشيرة إلى إطلاق فصائل القطاع قذائف صاروخية من أماكن قريبة من تلك المناطق.
شاهد أيضاً : منزل “نتنياهو” تحت أنظار المسيرات اللبنانية ؟!