ظاهرة “القمر العملاق”.. أسبابها وما تأثيرها على الطبيعة ؟!
شهد العالم ظاهرة فلكية نادرة نسبيّاً، تسمى القمر العملاق “الفائق” أو “القمر الأزرق”، والتي بدأت يوم 19 من شهر آب، وقد تستمر إلى 3 أيام.
والقمر العملاق ظاهرة فلكيّة طبيعيّة، تتكرر بشكل سنويّ، يمكن أن تحدث في السنة الواحدة أكثر من مرّة، كما هو الحال في العام الحالي، وستتكرر هذه الظاهرة 4 مرّات، والقمر الذي رُصد في سماء دمشق منذ أيام هو القمر الأول من بين الـ 4، وذلك بحسب من قاله نائب رئيس الجمعية الفلكية السورية “عبد العزيز سنوبر”.
سنوبر أشار خلال حديثه لـ “كيو ستريت”، إلى أن الظاهرة من الممكن أن تتكرر خلال الأشهر الـ 3 القادمة، مبيّناً أن سبب حدوث هذه الظاهرة، هو وجود القمر في نقطة الحضيض “نقطة قريبة من الأرض”، فيظهر بحجم أكبر وشروق ولمعان أعلى، وتكون المسافة بين القمر والأرض بنحو 360 ألف كم.
تابعونا عبر فيسبوك
وعند حدوث الظاهرة، يبدو القمر أكبر بـ 14%،وأكثر لمعاناً بـ 30%، وأضاف سنوبر، أن بدر شهر “صفر” اكتمل مساء الاثنين، 19 آب، الساعة 21:26 مساءً بتوقيت دمشق، وتمت ملاحظة الاكتمال أيام الأحد والاثنين والثلاثاء، لكن ذروة الاكتمال كانت يوم الاثنين.
نائب رئيس الجمعية الفلكية، أوضح أن القمر العملاق يطلق عليه مصطلح القمر الأزرق، عِلماً أن لا علاقة له باللون الأزرق، على العكس فهو يظهر بلونه الطبيعي، ولكن المتعارف عليه بأن البدر الـ 3 الذي يقع بين الانقلاب الصيفي والاعتدال الخريفي يلقب بالقمر الأزرق، وهو اسم اصطلاحي بحت.
وعن تأثير هذه الظاهرة على الطبيعية، قال الأخير “ليس هناك أيّ دليل علمي مطلق، يشير إلى أن ظاهرة القمر العملاق لها علاقة بالزلازل والبراكين والتسونامي كما كان يعتقد سابقاً، والتأثير الوحيد المعروف هو ظاهرة المد والجزر التي تسببها جاذبية الشمس والقمر”.
شاهد أيضاً: سوريا في دائرة الخطر.. العالم مهدد بـ “الانقراض السادس” !