محطة جديدة لرحلات اللاجئين السوريين !
سلط تحقيق لموقع “ميديا بارت” الفرنسي الضوء على محنة اللاجئين السوريين في الجزائر، ومحاولاتهم عبور البحر المتوسط إلى قارة أوروبا من خلال الرحلات غير الشرعية.
وجمعت الصحفية معدة التحقيق، نجمة إبراهيم، شهادات لاجئين سوريين في مدينة وهران تحدثوا خلالها عن ظروف إقامتهم، وسعيهم للهجرة إلى أوروبا.
وتحدث أحدهم عن جشع المهربين الذين يتقاضون من السوريين أضعاف ما يدفعه المهاجرون الجزائريون، مؤكداً وقوع العديد منهم فريسة للنصابين الذين يختفون بعد تقاضيهم الأموال اللازمة لقاء نقلهم إلى أوروبا.
تابعنا عبر فيسبوك
من جهته، روى شاب سوري آخر يدعى أحمد، تفاصيل محاولته الأولى للهرب مع شقيقه يوسف في آب الماضي، انطلاقاً من ولاية الطارف الجزائرية.
وقال أحمد، إنه «وشقيقه التقيا بسبعة سوريين ويمنيين اثنين و17 جزائرياً، توزعوا على أربعة قوارب»، مضيفاً إنه «اكتشف أن كل جزائري دفع 1500 يورو لقاء هذه الرحلة، فيما توجب عليه تسديد 4200 يورو».
وأوضح الشاب، أنه «كرر المحاولة مرى أخرى، حيث انطلق مع شقيقه هذه المرة من شواطئ سكيكدة، وركب كل منهما في قارب مستقل، حيث وصل قارب أحمد إلى الشواطئ الأوروبية على عكس قارب شقيقه».
ولفت أن كل محاولاته لتقفي أثر شقيقه باءت بالفشل، حيث رفضت السلطات الإيطالية والجزائرية تقديم المساعدة اللازمة لتحديد مصير القارب.
شاهد أيضاً: واشنطن تطمأن «إسرائيل» بشأن النووي الإيراني