آخر الاخباررئيسيمحليات

أسعار الموبايلات في سوريا أغلى من الخارج بـ500% !

هكذا يتم تقاسم جمركة الموبايلات.. ؟ّ

بدأت الحكومة السورية في السنوات الأخيرة، بالتحول الرقمي تدريجياً سواء بالنسبة للتسجيل على المنصة للحصول على موعد لإخراج جواز سفر أو متابعة مخصصات “البطاقة الذكية”، أو التسجيل لإداء فريضة الحج، أو دفع بعض الفواتير، وكل ما سبق عن طريق تطبيقات يتم تنزيلها على أي نوع من الأجهزة “الذكية”، لكن تلك الأجهزة اقتنائها ليس بالأمر “اليسير” وحتى الهدية منها القادمة من الخارج “نقمة”، لأن جمركتها بمقدار ثمنها، وبالمحصلة أسعار الهواتف الذكية في سوريا باتت أضعاف أسعارها بالخارج، بسبب الجمركة التي تصل لملايين الليرات لصالح وزارة المالية والهيئة الناظمة للاتصالات.

أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة أكد في تصريح لـ”كيو بزنس”، أن أسعار الموبايلات في سوريا أغلى من أسعارها بالخارج بنسبة 500%، وذلك بسبب الرسوم والضرائب المفروضة على الدخول على الشبكة الخلوية، وهو أمر “غير منطقي”.

تابعونا عبر فيسبوك

وبيّن حبزة أن حصة وزارة المالية من الجمركة المفروضة ليكون استخدام الموبايل على الشبكة الخلوية متاحاً، 30%، فيما النصيب الأكبر يذهب لصالح الهيئة الناظمة للاتصالات، إذ تصل نسبتها من الجمركة إلى 70%.

وأشار أمين السر إلى أن أسعار الموبايلات في سوريا تبدأ من مليون ليرة وتصل إلى أكثر من 25 مليون، وهو ما يكفي لمعيشة أسرة لمدة 6-7 أشهر.

حبزة اعتبر أن الموبايلات من الأمور البديهية والأساسية لأي شخص، وحاجة ضرورية خصوصاً بعد بدء الحكومة بالتحول الرقمي، لذلك من المفترض أن يتوفر للفرد بأرخص الأسعار سواء بالنسبة للأجهزة أو الخدمةً الخلوية.

وقال إن “حماية المستهلك تواصلت مع وزارة المالية والهيئة الناظمة للاتصالات، من أجل خفض الرسوم والضرائب، لكن دون رد”.

وفي الختام، انتقد أمين السر أداء شركتي الاتصال، لافتاً إلى أنهما لا تقدم الخدمات المطلوبة، فخدمات الاتصالات والإنترنت “سيئة”، وتكاليفها مرتفعة جداً بشكل مبالغ فيه.

شاهد أيضاً: العسل من “المنسيات” في سوريا ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى