«طائرة يوم القيامة» بسماء موسكو.. ما السبب ؟!
على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا، شوهدت الطائرة الروسية الرئاسية التي تعرف باسم “يوم القيامة” في سماء موسكو، علما أنها تتيح للرئيس فلاديمير بوتين مواصلة حكم البلاد في حال اندلاع حرب نووية.
واعتبر خبراء عسكريون ظهور هذه الطائرة التي تستخدم فقط في الحرب النووية، رسالة تحذير شديد اللهجة من روسيا لدول الناتو والغرب بشكل عام.
وأظهرت مقاطع مصورة الطائرة من طراز “إليوشين إيل 80” تحلق، الثلاثاء، على ارتفاع منخفض فوق أطراف موسكو، مما أثار مخاوف من لجوء بوتن إلى الأسلحة النووية في حرب أوكرانيا.
ورغم تأكيد المسؤولين الروس أن ظهور الطائرة في الوقت الراهن كان استعداداً للمشاركة في احتفالات يوم النصر، الذي يوافق الإثنين، فإن خبراء قالوا إن «الطائرة العملاقة لم تشارك في إحياء هذه الذكرى منذ عام 2010».
وصممت الطائرة “يوم القيامة” لتكون بمثابة “كرملين طائر” في حال اندلاع حرب نووية، ويمكن إعادة تزويدها بالوقود في الجو، وبداخلها يكون بوتين قادراً على حكم روسيا وإصدار الأوامر لجيشه لشن ضربات نووية من موقع القيادة المحمول جواً.
وحلقت أولى طائرات “إليوشين إيل 80” للمرة الأولى عام 1987، ثم أطلق برنامج تحديث لها عام 2008، حيث أنتجت طائرتان من الجيل الثاني منها هما “زفينو 3 إس”.
تابعنا عبر فيسبوك
كما ظهر الصاروخ الروسي الذي يوصف بـ”الرهيب”، حيث نشرت وزارة الدفاع، الثلاثاء، فيديو لإطلاق صواريخ عالية الدقة من طراز “أونيكس” البحرية على مواقع للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
وأصبح الصاروخ “أونيكس” فوق الصوتي الذي استخدمته البحرية الروسية لاستهداف السفن والغواصات المعادية، صاروخا متعدد المهام، وذلك بعد إدخال تعديلات في تصميمه كُشف عنها عام 2021، علما أنه يعرف تجاريا باسم “ياخونت”.
كما أنه صاروخ متوسط المدى، وتمتلكه البحرية الروسية منذ 20 عاما، وصُدر إلى كل من الهند وفيتنام وإندونيسيا وسوريا.
وبحسب مجلة “ناشونال إنترست”، فإن الصاروخ يملك قدرات كفيلة بتهديد أساطيل الغرب، ورغم أنه أقل سرعة من صاروخ “تسيركون” مثلا، فإنه قادر على اختراق الشبكات الدفاعية بشكل مدمر.
شاهد أيضاً: محطة جديدة لرحلات اللاجئين السوريين !