الإعلام العبري: «إسرائيل» تدخل مرحلة عدم الأمان
نقلت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، تعليقات العديد من قادة الاحتلال على العملية التي حصلت في منطقة “إلعاد” شرقي “تل أبيب”، والتي أدّت إلى مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وعبّر رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت عن المخاوف من ازدياد هذه العمليات، لافتاً إلى أنّ منفذي العملية “خرجوا في حملة قتلنا، وهدفهم كسر روحنا”.
وبعد مشاورات أمنية داخلية، شارك فيها كبار المسؤولين، قال بينيت إنّ “من قام بهذه العملية والداعمين لهم سيدفعون الثمن”، وفق ما أوردت صحيفة “معاريف” العبرية.
وعقب العملية، أعلن وزير الأمن “الإسرائيلي” بيني غانتس عن عدة قرارات يتصدرها قرار تمديد الإغلاق على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، حتى يوم الأحد، على أن يتم النظر مجدداً نهاية هذا الأسبوع بتمديد الإغلاق أو رفعه.
تابعونا عبر فيسبوك
ووصف غانتس العملية التي حصلت بـ”الخطيرة ونتائجها وخيمة”، مضيفاً أنّ “جهاز الأمن سوف يحاسب المسؤولين عن التحريض وعن هذه العمليات وسيقتص منهم”.
كذلك، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مدير عام جمعية “بيتٌ دافئ” الحاخام آريِه مونك، قوله إنّ “الذعر كان كبيراً جداً”، معتبراً أنّ “إلعاد دخلت إلى دائرة عدم أمان وخوف كبير”.
من جهته، نقل المراسل العسكري لموقع “والاه” أمير بوحبوط الخشية في المؤسسة الأمنية والعسكرية من أن ينفذ الفلسطينيون عمليات إضافية، داعياً “الإسرائيليين إلى زيادة اليقظة والتبليغ عن أي حادث مشبوه”.
أما وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، فقال: “لا يجوز أن نسلّم بوقوع العمليات في يوم الاستقلال في الشوارع، ويتوجب علينا أن نوقع أقسى الضربات، وإعادة الشعور بالأمان”.
وفي تعليقه، قال رئيس كتلة “يمينا” وعضو الكنيست نير أورباخ: “يوم فخرنا ينتهي بألم شديد”، مضيفاً: “أعرف أنّ قوات الأمن لن تستريح حتى يتم القضاء على المنفذين”.
وما زالت أجهزة الاحتلال الأمنية تطارد منفذي العملية، وتقوم بعملية بحث وتمشيط واسعة في المناطق التي يرجح أنهم لجأوا إليها.
شاهد أيضاً: «عملية إلعاد».. هجوم جديد يقض مضجع «إسرائيل»