ضرب العمق الرّوسيّ قد يكلّف أمريكا باهظاً.. ما علّاقة سوريّا ؟!
في خطوة قد تؤزم الصراع أكثر بين روسيا والولايات المتحدة، تستعد واشنطن لإعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا، لاستخدام الأسلحة الغربية في ضرب العمق الروسي.
وأعلنت بريطانيا أنها ستسمح لكييف باستخدام صواريخها بعيدة المدى، لضرب أهداف عسكرية روسية بعيدة عن الحدود الأوكرانية.
لكن لندن تريد إذناً من الرئيس الأمريكي جو بايدن لإظهار استراتيجية منسقة مع أمريكا.
تابعونا عبر فيسبوك
الموافقة قد تتم خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني إلى واشنطن قريباً، إلا أن الثمن لتلك الموافقة قد يكون باهظاً.
وحذّرت وكالات المخابرات الأمريكية من أن روسيا قد ترد بمساعدة إيران، عبر استهداف القوات والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، لاسيما في سوريا والعراق.
ويتواجد 2500 جندي أمريكي في العراق ضمن التحالف الدولي، أما في سوريا فالعدد يناهز الـ 900 جندي، ينتشرون ضمن قواعد متفرقة في الشرق السوري.
يذكر أن مسؤولي البيت الأبيض كانوا أوضحوا أمس الخميس أنه لا يوجد حاليا قرار وشيك بشأن استخدام القوات الأوكرانية أنظمة الصواريخ التكتيكية أرض-أرض التابعة للجيش الأمريكي – والمعروفة باسم ATACMS في الداخل الروسي.
لكن بايدن نفسه ألمح يوم الثلاثاء الماضي إلى أن تخفيف القيود على استخدام الأسلحة الأمريكية قادم، وقيد النقاش مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
في المقابل، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن أي قرار أمريكي بهذا الشأن يعني أن دول الناتو دخلت في حرب مباشرة مع بلاده، بما فيها الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
شاهد أيضاً : بالساطور.. القبض على سوري بشبهة مهاجمة جنود في ألمانيا ؟!