مشكّلة المازوت.. ترفع أسعار الخضّار والفواكه!
لم تقتصر مشكلة مادة المازوت في سوريا على وسائل النقل في المدن والمناطق، حيث أدت تقليص المخصصات وزيادة الأسعار إلى ارتفاع تكاليف نقل البضائع والمواد الغذائية والخضروات والفواكه. هذا الأمر تسبب في زيادة قياسية بأسعار هذه السلع في الأسواق المحلية، مما أثر سلباً على حياة السوريين.
عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق محمد العقاد في تصريح لـ “كيو بزنس” أكد ارتفاع أجور النقل بين المحافظات منذ أسبوع تقريباً، بسبب شح مادة المازوت مقارنة مع زيادة الطلب على السيارات بالتوازي مع وفرة الإنتاج في المحافظات المنتجة مثل محافظة درعا، مشيرًا إلى أن أجرة السيارة التي تنقل الخضر والفواكه من محافظة درعا إلى سوق الهال بدمشق أصبحت حوالي مليون ونصف ليرة، وذلك حسب كل سيارة وحمولتها بحيث يضاف إلى سعر كل كيلو صنف من الخضار أو الفواكه حوالي ثلاثمئة دينار بين أجور نقل وعتالة وسمسرة وبشكل طبيعي تضاف هذه التكاليف على سعر المنتج، وبحسب المواسم.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف العقاد أن “صعوبة النقل تتسبب بقلة البضائع، وهذا ما يزيد أسعارها ويجعل الطلب أقل بسبب الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه السوريون”.
يذكر أن أزمة المحروقات في سوريا ليست الأولى من نوعها خلال السنوات الماضية، حيث شهدت سوريا أزمات مماثلة في شحّ المحروقات، لكنها كانت بمستوى أقل حِدّة.
شاهد أيضاً: في سوريّا.. خطوط شحن بديلة “العراق برّاً وروسيّا بحراً”