فصيل مسلّح يعتدي على مظاهرة نسائيّة غربي حلب ؟!
كشفت مصادر مطلعة بأن فصيل “فرقة السلطان سليمان شاه” أو ما يسمى بـ”العمشات” والتابع لـ”الجيش الوطني”، قامت بقمع مظاهرة نسائية في منطقة عفرين شمال غربي حلب، ما أدى إلى إصابة عدد من النساء.
وقالت المصادر إنّ عناصر “العمشات” فرّقوا بالقوة مظاهرة خرجت بها عشرات النساء، لـ”المطالبة بالإفراج عن أزواجهن المعتقلين لدى أمنية الفرقة في قرية كاخرة (ياخور) بريف معبطلي شمال غربي عفرين”.
وأوضحت أنّ المسلحين أطلقوا الرصاص عشوائياً تجاه المتظاهرات، وانهالوا عليهن ضرباً بالعصي وسلاسل الحديد والهراوات، ما أدّى إلى إصابة عدد من السيّدات، نُقلن إلى “مشفى عفرين العسكري”.
تابعونا عبر فيسبوك
وجاءت المظاهرة النسائية للمطالبة بالمعتقلين الذين احتجّوا على “الإتاوات” التي يفرضها فصيل “العمشات” على أشجار الزيتون في مناطق سيطرتها بريف عفرين غربي حلب، ما دفعها إلى اقتحام القرية واستهداف المشاركين بالمظاهرة.
وأشارت المصادر إلى أنّ مجموعات عسكرية تابعة لـ”العمشات” داهمت قرى في معبطلي واعتقلت 20 مزارعاً من الممتنعين عن تسديد “الإتاوات”، لافتةً إلى أنّ “الفرقة” قطعت شبكة الإنترنت عن المنطقة وفرضت حظر التجوّل.
وذكرت المصادر “فرقة سليمان شاه” تفرض على المزارعين في البلدات والقرى التي تسيطر عليها في منطقة عفرين، دفع مبلغ “8 دولارات أمريكية” عن كل شجرة زيتون.
بحسب المصادر، فإنّ “فرقة الحمزة” أو “الحمزات” وهو الفصيل الثاني في “القوة المشتركة”، منعت أيضاً المزارعين في البلدات والقرى التي تسيطر عليها في منطقة عفرين، من قطف محصول الزيتون قبل دفع “إتاوة” حدّدتها بمبلغ “10 دولارات أمريكية” عن كل شجرة، مهدّدةً بمصادرة الأراضي واعتقال الفلاحين في حال امتنعوا عن ال تسديد، حتّى نهاية شهر أيلول الجاري.
شاهد أيضاً : زيت على النار.. مواجهة عسكرية مرتقبة بين تركيا و”المعارضة السورية” ؟!