من ترامب إلى بايدن.. أمريكا توجه اتهاماً خطيراً لـ”إيران” ؟!
كشفت السلطات الأمريكية اليوم الخميس عن إرسال “قراصنة” إيرانيين وثائق “غير عامة ومسروقة”، إلى فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن، من فريق منافسه الجمهوري دونالد ترامب، وذلك قبل أن ينسحب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية، في بيان مشترك إنّ القراصنة “أرسلوا إلى أفراد كانوا يومئذ مرتبطين بحملة الرئيس بايدن رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، تحتوي على مقتطف مأخوذ من مواد غير عامة ومسروقة من حملة الرئيس السابق ترامب”.
وأضافت الوكالات الثلاث المختصة بإنفاذ القانون أنّ أياً من أفراد فريق حملة بايدن لم يردّ على تلك الرسائل.
تابعونا عبر فيسبوك
وبحسب البيان فإنّ “القراصنة” الإيرانيين حاولوا أيضاً مشاطرة المعلومات المسروقة من حملة ترامب مع مؤسسات إعلامية أمريكية، من دون أن تسمّي تلك الوسائل الإعلامية.
وحصلت عملية القرصنة حين كان بايدن مرشح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية قبل أن يتنحّى في تموز ويزكّي نائبته كامالا هاريس مرشحة بدلاً منه.
وفي آب، أعلنت نفس الوكالات الثلاث أنّ “إيران مسؤولة عن عملية قرصنة إلكترونية استهدفت حملة ترامب”.
ورفضت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة هذه “الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة”.
وقالت البعثة في بيان نقلته وكالة “فرانس برس”: “كما أعلنّا سابقاً، فإنّ إيران لا تخفي أيّ نيّة أو دافع للتدخّل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية”.
وفي بيانها، قالت الوكالات الأمنية الأمريكية، إنّ “جهات أجنبية فاعلة تزيد من أنشطة تأثيرها على الانتخابات الرئاسية” المقررة في 5 تشرين الثاني، مشيرة إلى روسيا وإيران والصين.
وردّ فريق ترامب الأربعاء قائلاً إنّ هذه الواقعة هي “دليل على أنّ الإيرانيين يتدخّلون بنشاط في الانتخابات لمساعدة كامالا هاريس وجو بايدن لأنّهما يعلمان أنّ الرئيس ترامب سيعيد فرض عقوباته القاسية على إيران وسيقف ضدّ حكمها الإرهـ.ـابي”، بحسب فريق ترامب.
وأكّد فريقا كل من ترامب وهاريس أنّهما تعرّضا في الأسابيع الأخيرة لهجمات إلكترونية، وهو ما أكّدته شركات عملاقة في مجال التكنولوجيا مثل “مايكروسوفت وغوغل”.
شاهد أيضاً : جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة تفجيرات لبنان ؟!