مؤسّسة الطّباعة: لا نقص في الكتب المدرسيّة
نفى مدير عام المؤسّسة العامّة للطّباعة “فهمي الأكحل”، وجود أيّ نقص في الكتب المدرسيّة لهذا العام، موضحاً أن المؤسّسة تقوم بتزويد مستودعات التوزيع المجاني أولاً، ثم تقوم بتزويد مستودعات البيع الإفرادي.
وأوضح أن المؤسّسة طبعت 16.4 مليون كتاب مدرسي، منهم 13.7 مليون أساسي، و 2.7 مليون ثانوي، وهذه الكميّة تكفي لتوزيع نصف كمية كتاب جديد نصف كمية كتاب مدوّر صالح لإعادة التوزيع.
وهنا يأخذ الطالب نصف الكتب جديدة ونصفها معاد تدويرها، ونوّه الأكحل بأن الكتب المعاد تدويرها كانت قد سُلمت للطلاب قبل عام، أمّا الكتب التي عمرها 4-5 سنوات فهي لا تُسلّم.
وبالحديث عن تكلفة الكتاب المدرسيّ، قال الأخير، إن الورقة الواحدة في الكتاب المدرسيّ تكلّف 90 ليرة، عِلماً أن الطلّاب في مرحلة التعليم الأساسي تأخذ الكتب مجّاناً، والطلّاب في المرحلة الثانويّة تشتري النسخة بسعر التكلفة.
تابعونا عبر فيسبوك
ووفقاً للأكحل فإن نحو 3.52 ألف طالب يحصلون على النسخ مجّاناً وهم يشكّلون 88% من طلّاب سوريا، ونحو 445 ألف طالب يشتري نسخة الكتب بسعر التكلفة، وهم يشكّلون 12% من الطلّاب.
كما ذكر خلال حديثه، أنه تم توزيع الكتب على 15 ألف مدرسة، و3.7 مليون طالب، منهم 3.52 ألف طالب أساسي، و445 ألف طالب ثانوي.
وبالحديث عن كيفية التخلّص من الكتب القديمة، بيّن مدير عام مؤسّسة الطّباعة، أنها تتلف ببلاغ من رئاسة مجلس الوزراء، مؤكداً أن المديرية العامّة طلبت من كل المدارس قبل بداية العام بإحصاء أعداد الكتب الصالحة لإعادة التأهيل والصالحة لإعادة التدوير والكتب التالفة منها، حتى يتم التصرف بها.
أمّا بالنسّبة للمدارس الخاصّة، وعند سؤاله عن تكلفة الكتب المدرسية الحكوميّة، لفت الأكحل إلى أن المدارس الخاصّة والافتراضية والمنظمات الأممية تحصل على الكتاب بسعر مضاعف عن الذي يحصل عليه الطالب في سوريّا.
شاهد أيضاً: الانتخابات “إلكترونية”.. أين وصل الحال في غرف التّجارة السّوريّة ؟!