“الائتلاف المعارض” يكشف موقفه من تطبيع “أنقرة دمشق”
كشف رئيس الائتلاف السوري المعارض، هادي البحرة، أن اللقاء ممكن بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس السوري، بشار الأسد، رغم أن أنقرة تدرك تماماً أن دمشق لا تستطيع في الوقت الحالي تلبية مطالبها.
حديث البحرة جاء في حوار مع وكالة “رويترز”، ركز فيه على مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق، وأوضح أن دعوات أردوغان لإجراء محادثات مع الأسد تهدف إلى إرسال رسالة مصالحة في منطقة تشتت انتباهها الحرب بشكل متزايد.
وأضاف البحرة أن تركيا حريصة جداً على مسار التطبيع، فـ”هم يرون بوضوح ما يحتاجون إلى تحقيقه. لكنهم يعرفون جيداً حدود دمشق”.
وتابع أن الأتراك “يعلمون يقيناً أنهم يستطيعون إجبار 100 ألف أو 200 ألف أو 500 ألف لاجئ على العودة إلى سوريا، ولكنهم لا يستطيعون إجبار ثلاثة ملايين أو ثلاثة ملايين ونصف المليون”، لذلك ترى تركيا أن تحقيق ذلك يتطلب التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
تابعونا عبر فيسبوك
وكان الرئيس التركي، أطلق في 21 من أيلول الحالي، دعوات لدمشق من أجل تطبيع العلاقات، قائلًا إنه “ينتظر الرد من الجانب الآخر”.
وأضاف أردوغان، “نحن مستعدون لهذا، باعتبارنا دولتين ذات سكان مسلمين، نريد أن نحقق هذه الوحدة والتضامن في أقرب وقت ممكن”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تحدث في 31 من آب الماضي، عن التحضير لاجتماع جديد لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، مؤكداً أنه سيعقد في وقت قريب جداً.
شاهد أيضاً: مسؤولة تركيّة: لا بدّ من لقاء “أردوغان والأسد”