آخر التّطوّرات.. كيف مرّت السّاعات الماضية على الجبهة اللّبنانية ؟!
تتصاعد الأوضاع في لبنان بشكل دراماتيكي، مع استمرار “إسرائيل” في شنّ غاراتها على مواقع مختلفة من الأراضي اللبنانية مع التركيز على منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، زعماً من “تل أبيب” أنها تضرب أهدافاً لـ”الحزب”.
وفي آخر التطورات الميدانية، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر “إسرائيلية” عن دوي صافرات الإنذار خلال ساعات الليل الأولى من مساء أمس الجمعة في العديد من المستوطنات، أبرزها “كفر غلعادي” و”مسكاف عام” و”كريات شمونة” و”تل حاي” في الشمال، على وقع ضربات صاروخية شنتها فصائل “الحزب” من الجانب اللبناني.
وأضافت الوسائل العبرية، بأن الصواريخ أدت أيضاً إلى اشتعال حرائق في الجولان السوري المحتل، الذي شهد أيضاً استهدافاً بطائرات مسيرة أطلقتها “المقاومة العراقية”، جاء نتيجتها مقتل عدد من الجنود “الإسرائيليين” في الهضبة المحتلة، وفق تأكيدات من وسائل عبرية، مع رصد طائرات “إسرائيلية” تحلق في المنطقة لإخلاء جنود المصابين من على الحدود.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن أكثر من 200 صاروخ أطلق أمس من جنوب لبنان على شمال الأراضي المحتلة والرقابة العسكرية للاحتلال ترفض الكشف عن الأضرار.
“الحزب” نشر صور للجنود “الإسرائيليين” قرب منازل في قرية بجنوب لبنان تم تصويرها من على بعد عشرات الأمتار عن الأراضي المحتلة.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال في بيان، “من أجل هذه الصور التي يحتاجها نتنياهو المأزوم كان الثمن أكثر من 20 قتيلاً وجريحاً من جنود نخبة العدو”.
“إسرائيل” ردّت بغارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد دقائق من إنذار بإخلاء مبنى في برج البراجنة، تبعه حدث أمني كبير في الشمال وفق وسائل إعلام عبرية، فيما يبدو أن “الحزب” سارع للرد على قصف الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية.
وأفادت وسائل إعلام “إسرائيلية” بأن 18 جندياً قتلوا خلال الـ4 أيام الماضية في معارك غزة وجنوب لبنان وقصف بالمسيرات.
في السياق، أكد “الحزب” تصديه لمحاولة تقدم “إسرائيلية” باتجاه محيط بلدة العديسة خلال ساعات الليل، موضحاً أنه أوقع قتلى وجرحى في قوة مشاة “إسرائيلية” لدى محاولتها التقدم باتجاه محيط بلدية العديسة جنوبي لبنان، في حين شهدت ساعات الصباح أصوات اشتباكات عنيفة في محيط بلدتي يارون ومارون الراس جنوب البلاد.
وأضاف “الحزب”، “قصفنا بالصواريخ تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في كفريوفال”، في حين أعلنت وسائل إعلام لبنانية نبأ استشهاد القيادي في الجماعة الإسلامية علي الحاج في غارة استهدفت منزله ببلدة الرفيد في البقاع الغربي.
وجاء في بيان نشره “الحزب” أنه استهدف بصاروخ موجه دبابة “ميركافا” أثناء تقدمها إلى حرش مارون وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح، إضافة إلى أنه استهداف بصواريخ فادي 1 قاعدة ”رامات دافيد” في جنوب شرقي حيفا.
سياسياً، من المقرر أن يصل قائد المنطقة الوسطى الأمريكية مايكل كوريلا إلى “تل أبيب” خلال الساعات المقبلة، في وقت أكد فيه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن “إسرائيل لن تتمكن من تدمير الحزب في لبنان”.
من جانبها، قالت المنظمة الدولية للهجرة أن نحو 235 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا على خلفية استمرار العدوان “الإسرائيلي”.
شاهد أيضاً : كانت هدفاً “إسرائيلياً”.. ما هي أهم المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان ؟!