من المستفيد الأكبر مما يجري في الشرق الأوسط؟
ارتفعت أسهم شركات الأسلحة والصناعات العسكرية في الولايات المتحدة، على وقع تصاعد وتيرة الصراع في الشرق الأوسط، ومع بدء القوات “الإسرائيلية” حرباً يبدو أنها ستطول في لبنان.
وحققت أسهم شركة لوكهيد مارتن، وRTX، ونورثروب غرومان، مكاسب تزيد على 2.6%، في نفس اليوم التي وجهت فيه إيران ضربة صاروخية لإسرائيل.
ارتفاعات الأسهم جاءت مدفوعة بتوقعات تعزيز مبيعات الأسلحة مع تصاعد الصراع، ما يجعل هذه الشركات وجهة رئيسية للمستثمرين الباحثين عن الأمان المالي في ظل الأوضاع الجيوسياسية الحالية، ويتوقع أن تستمر هذه المكاسب مع استمرار التوترات.
وبحسب مقال كتبه الخبير الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية وليام هارتونغ، فإن “مبيعات الأسلحة تزدهر بينما تسقط القنابل”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار في المقال الذي نشره موقع “ريسبونسيبل ستيت كرافت” إلى أن “أسهم الدفاع والصناعات العسكرية تصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وسط تصعيد في الشرق الأوسط”.
ومع تصاعد التوترات الإقليمية تزيد الولايات المتحدة من إنفاقها العسكري، وتبرم عقوداً بمليارات الدولارات لتوريد الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية المتقدمة، ليؤدي هذا إلى ارتفاع أسهم شركات السلاح في الأسواق المالية.
تجذب شركات الأسلحة المستثمرين خلال الأوقات المضطربة، فمع تصاعد النزاعات الإقليمية يتجه المستثمرون إلى أسهم شركات السلاح باعتبارها استثمارات آمنة نسبيا ومستقرة، خصوصا مع استمرار الطلب على منتجاتها في ظل الأوضاع غير المستقرة، هذا الاتجاه يعزز من قوة هذه الشركات في الأسواق المالية، ويجعلها جذابة للمستثمرين الذين يسعون إلى حماية رؤوس أموالهم.
شاهد أيضاً: مع التصعيد في الشرق الأوسط.. سيناريوهات مرعبة للاقتصاد العالمي