أزمة مواصلات دمشق “مسّتمرّة”.. إلى متى ؟!
لا تزال أزمة مواصلات دمشق ومعظم المحافظات السّورية مستمرّة حتى اليوم، إذ أن الإجراءات الإسعافية التي قدمتها المكاتب التنفيذية في المحافظات لم تكن كافية لحل الأزمة.
ففي دمشق، ينتظر الرّكاب ما يقارب الساعة، وبعضهم يتجاوز المدّة، إذ أن عدد وسائل النقل التي تخدّم معظم المناطق في دمشق لا يتجاوز سرفيس وباص نقل داخلي في كل ساعة.
“كيو بزنس” أجرت استطلاعاً عن وضع النقل في المحافظة، والتقت بالعديد من سائقي السرافيس والرّكاب.
أحد سائقي السرافيس أكّد لـ “كيو بزنس”، أن الكميّة المخصصة لهم في اليوم الواحد لا تكفي، إذ أن كمية المخصصات لا تتجاوز الـ 10 ليتر من المازوت، مشيراً إلى أن خطه يحتاج يومياً بين 25-30 ليتر، لتخديم الضغط الكبير.
تابعونا عبر فيسبوك
وبيّن آخر، أن مخصصاته لم تتجاوز الـ 4 ليتر خلال اليوم، مشيراً إلى أن المادّة متوفّرة بشكل “حرّ”، لكن العديد منهم لا يمكن تعبئة المازوت بشكل حرّ، لأن ذلك سيزيد أجرّة الرّاكب وهو ما يتجنّبه بعضهم خوفاً من شكوى تقضي بحجز السائق والسرفيس.
من جهته، قال سائق سرفيس يعمل على خط “مهاجرين صناعة”، إن السرفيس يحتاج إلى 25 ليتر يوميّاً، يحصل على 2 ليتر منها، فيلجأ إلى المازوت “الحرّ”، وعندئذٍ سيضطر لرفع أجرة الرّاكب تلقائياً.
أزمة النقل في سوريّا تجاوزت الـ 15 يوماً بشكل متواصل، وهنا يبرز دور أصحاب التكاسي في التحكم بالتسعيرة، إذ أن أجرة الراكب الواحد في تكسي “التطبيق” بين 25-30 ألف ليرة، عدا عن الطلبات الإفرادية التي لا تقل عن 60 ألف ليرة.
وكانت الحكومة السورية أصدرت قراراً بإيقاف تزويد وسائل النقل في المحافظات داخليّاً وخارجيّاً يومي الجمعة والسّبت.
شاهد أيضاً: أزمة “المواصلات” تتصاعد في عدد من المحافظات السّوريّة !