“الاجتياح البري” كارثة منتظرة لـ”إسرائيل” قبل لبنان ؟!
أكد خبراء عسكريون بأن الاجتياح البري في لبنان، سيكلّف “إسرائيل” كثيراً، كما أنه يحتاج إلى عدد كبير من الجنود للقيام به.
وكانت أعلنت “تل أبيب” مرة ثانية منذ أيام عن عملية برية في الجنوب اللبناني، إلّا أنها صدمت بتصدي نوعي من قبل مقاتلي “الحزب”، حيث سجل سقوط عدد من القتلى في صفوف “الجيش الإسرائيلي”، بعد عدة محاولات لتسلل من جهة بلدة مارون الراس.
وسائل إعلام عبرية، كسف أن الاجتياح البري كان مقرراً أن يصل إلى الليطاني، وسط تأكيدات من منصات “إسرائيلية”، أن “القرى التي تستهدفها إسرائيل هي قرى متاخمة للحدود، وتتكبد خسائر لا يمكن إنكارها”.
تابعونا عبر فيسبوك
من جانبه قال “الجيش الإسرائيلي”، إن قواته تبحث في الجنوب عن الأنفاق والأسلحة المضادة للدروع، والتي من المحتمل أن تعيق اجتياحه البري في المنطقة، في ظل إشارة الخبراء العسكريين إلى أن “إسرائيل” وإن نجحت في عملياتها البرية في الجنوب اللبناني، فلن تتمكن من تحقيق مكاسب تتناسب مع الخسائر التي تكبدتها وسوف تتكبدها مع قادم الأيام.
وأضاف الخبراء، بأن الصواريخ المضادة للدروع وقصيرة المدى نعم موجودة جنوبي الليطاني أم الصواريخ المتوسطة وبعيدة المدى حتماً ليست موجودة هناك، ما يعني أن الأهداف “الإسرائيلية” من الاجتياح لن يتم تحقيقها بالمجمل، وفق الخبراء العسكريين.
وأشار الخبراء إلى عدم جدوى المحاولات التسلل “الإسرائيلية” خاصة مع وجود مرتفع اللبونة، لذلك تحاول “إسرائيل” اليوم السيطرة على هذا المرتفع.
ويتوقع المراقبون أن تقوم “إسرائيل” بعمليات كوماندوز على الشاطئ البحري بين صور والقاسمية والصرفند، هذا النوع من عمليات الإنزال لا يستغرق أكثر من ساعة وإلا ستفشل بعد الوقوع في كمائن “الحزب”.
ووسط هذه الأنباء والتحليلات، لا توجد إمكانية لعودة المستوطنين إلى منازلهم في المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.
شاهد أيضاً : الهجوم الصاروخي الأعنف.. مستوطنات “إسرائيل” تعيش يوماً ملتهباً ؟!