الهجوم الصاروخي الأعنف.. مستوطنات “إسرائيل” تعيش يوماً ملتهباً ؟!
شن “الحزب” هجوماً صاروخياً وصف بأنه “الأوسع” منذ بدء المواجهات مع “إسرائيل” في الـ8 كم تشرين الأول عام 2023، والتي استهدف بها المستوطنات في حيقا وكريات شمونة والجليل الأعلى، وفقاً لـ”الجيش الإسرائيلي”.
ووردت أنباء عن سقوط صواريخ في صفد والبلدات المجاورة، مما تسبب في أضرار، كما اندلعت حرائق نتيجة لسقوط صواريخ في مناطق بـ”كريات شمونة”، بحسب ما أوردت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وفي هذ السياق، قال باحثون عسكريون، إن الرشقات الصاروخية هي رسائل سياسية، يريد منها “الحزب” التأكيد على قدرته في استعادة زمام المبادرة وتوجيه ضربات للعمق “الإسرائيلي”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأفاد “الحزب” بأن عناصره اشتبكت مع “القوات الإسرائيلية” على الحد الأمامي للمعركة، وهو جاهز لخوض المعركة ومنع “إسرائيل” من تحقيق أهدافها.
حيث شهدت بلدة مارون الراس مواجهات بمختلف الأسلحة، بعد محاولة “الجيش الإسرائيلي” التقدم فيها، نتيجة تصدي عناصر “الحزب” وتكبيد قوات الاحتلال “الإسرائيلي” خسائر وصفت بـ”الكبيرة”.
وبحسب عدة بيانات أصدرها “الحزب” أكد فيها، أنه قصف منذ ساعات صباح اليوم مستوطنة كريات شمونة بصلية صاروخية كبيرة، كما تم استهداف تجمعاً لجنود العدو “الإسرائيلي” في محيط موقع المرج وبيت هلل معيان باروخ بصليات صاروخية.
من جانبها قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إن “النشوة المفرطة على المستوى السياسي الإسرائيلي نتيجة الضربات التي تلقاها الحزب، جعلت الكثيرين يعتقدون أن التنظيم قد انهزم، وهذا خطأ بالطبع، صحيح أن الحزب تلقى ضربات قاسية لكنه لم ينكسر”.
في حين نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن سلاح الجو “الإسرائيلي”، بأن “إخلاء الجرحى أكثر تعقيداً في الساحة الشمالية مقارنة بغزة، بسبب التضاريس والتهديدات، وحقيقة أن المناورة البرية في لبنان قريبة من السياج”.
شاهد أيضاً : الجنود الإسرائيليون يرفضون الخدمة.. إليك السبب ؟!