“الغفران” يتحوّل ليوم من النّار.. الصّواريخ تمطر “الاحتــ.لال” ؟!
كشف “الجيش الإسرائيلي” عن قيام “الحزب” بإطلاق نحو 320 صاروخاً تجاه “إسرائيل” خلال “يوم الغفران”، بدءاً من مساء يوم الجمعة حتى ساعات الليل من أمس السبت.
وذكرت “السلطات الإسرائيلية”، أن “3 رجال أُصيبوا بجروح نتيجة شظايا عقب إطلاق صواريخ من لبنان، التي أعلن الحزب مسؤوليته عن العديد منها”.
وكشف “الحزب” أمس السبت، عن استهداف مقاتليه برشقة صاروخية مصنع مواد متفجرة جنوب مدينة حيفا، ضمن عملياته المتواصلة رداً على العدوان “الإسرائيلي” على لبنان، وذلك بالتزامن مع شن المقاتلات الحربية “الإسرائيلية” غارات على مناطق في الجنوب اللبناني.
وأفاد “الحزب”، في سلسلة من البيانات عبر “تليغرام”، بقصف مصنع المواد المتفجرة في قاعدة “7200” جنوب مدينة حيفا بصلية من الصواريخ النوعية.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف أن مقاتليه استهدفوا برشقة صاروخية تجمعات لجيش الاحتلال “الإسرائيلي” في موقع الجرداح وثكنة زرعيت وأطراف بليدا، بالإضافة إلى قصف “مربض العدو في معيليا”.
ووفقاً لـ”الحزب”، فإن مقاتليه استهدفوا أيضاً جرافة عسكرية “إسرائيلية” بصاروخ موجه في أثناء محاولتها الخروج من محيط موقع راميا باتجاه البلدة.
وأشار “الحزب” إلى أنه قصف مدينة طبريا المحتلة، واستهدف قاعدة حوما في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية.
وشدد على أن العمليات المشار إليها تأتي “دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين”.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بشن الطيران الحربي “الإسرائيلي” غارات على المنطقة الواقعة بين بلدتي الدوير والشرقية في جنوب لبنان.
واستهدف الاحتلال بغارات جوية بلدات الخيام وصريفا وباتوليه والغسانية وأطراف منطقة الحوش وبلدة زفتا، بالإضافة إلى استهدف مستودع لتجميع البيض في سهل بلدة يرعين التحتا.
وهدد جيش الاحتلال “الإسرائيلي” باستهداف سيارات إسعاف في جنوب لبنان، تحت مزاعم أنها “تنقل أسلحة ومسلحين تابعين للحزب”.
ومنذ 23 أيلول الماضي، يشن الاحتلال “الإسرائيلي” غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلاً عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقاً للبيانات الرسمية.
شاهد أيضاً : الدخول إلى جهنم.. ماذا ينتظر “إسرائيل” في الجنوب اللبناني ؟!