سوريّا مكتفية دوائيّاً.. الكشف عن معمل جديد لإنتاج الأدوية السّرطانيّة ؟!

بيّن رئيس المجّلس العلمي للصّناعات الدوائيّة الدكتور “نبيل القصير” خلال حديثه لـ “كيو بزنس”، أن سوريّا تصدّر الأدوية لعدة دول عربية “اليمن-العراق-السّودان-الصّومال”، مشيراً إلى أن النسبة الكبيرة من التصدير تذهب للعراق.

وأشار إلى أن إنتاج الأدوية في سوريّا جيّد جداً، حيث تقوم المعامل بتغطية 88% من حاجة البلد، والنسبة المتبقية هي لأدوية اللقاحات والأدوية البيولوجية والسّرطانية التي لا تنتجها المعامل.

كما لفت إلى وجود 82 معملاً دوائيّاً مرخّصاً من أصل 90، موضحاً أن أعداد المعامل ازدادت بعد الحرب بنحو 15 معملاً.

وبالحديث عن الأدوية السّرطانيّة، كشف القصير عن وجود معمل واحد ينتج الأدوية السّرطانية بالتدريج، مؤكداً أنه خلال الفترة القادمة قد نستغني عن استيراد تلك الأدوية.

تابعونا عبر فيسبوك

رئيس المجلس العلمي للصّناعات الدوائيّة أكّد على وجود أكثر من 20 خط إنتاج دوائي، تختلف بين معمل وآخر “الأنبول والأقراص والمراهم العينية والتحاميل والكريمات”، باستثناء الأدوية البيولوجيّة واللقاحات والسرطان هناك معمل واحد.

وشدد على أن معامل الأدوية السّورية تحقق اكتفاءً، إذ أن الإنتاج يفوق بضعفين أو 3 أضعاف كميّات الاستهلاك المحلي.

وعند سؤاله عن المساعدات الإغاثية للبنان، أجاب الأخير أن المعامل في سوريّا جاهزة لتقديم الأدوية المزمنة والإسعافيّة حسب المطلوب والاحتياج عن طريق لجنة الإغاثة العليا، بشكل تطوعي ومجّاني.

في السّياق، نشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمنصّات الإخبارية خبراً عن ارتفاع أسعار الأدوية في سوريّا، بسبب تصديرها إلى لبنان، ولكن بحسب رئيس مجلس الصّناعات الدوائيّة فإن سوريّا لم تصدر أيّ نوع من الأدوية إلى لبنان، ولكن في حال احتياج البلد الشقيق، فإن وزارة الصحة سترسل الأدوية بشكل مجّاني.

شاهد أيضاً: كيف سيؤثر قرار تصّدير السّمن النباتي على سعره محليّاً ؟!