بمشاركة 4 دول جديدة.. “بريكس” تنطلق في روسيا ؟!
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات قمة قادة دول مجموعة “بريكس” السادسة عشر في مدينة قازان التي تستضيفها روسيا، بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة وزعماء الدول الأعضاء.
وتستمر فعاليات القمة في مركز المعارض الدولي “قازان إكسبو” خلال الفترة من 22 إلى 24 من شهر تشرين الأول 2024.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء خلال اجتماع لمجموعة “بريكس” إن أكثر من 30 دولة أبدت رغبتها في الانضمام للمجموعة.
وأضاف بوتين أن المجموعة ستناقش التوسع خلال الاجتماع مع الأخذ في الاعتبار الحاجة إلى الحفاظ على الكفاءة.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابع بوتين: “كل جهودنا تنصب لتعميق التعاون بين دول بريكس على مستوى السياسة والأمن والاقتصاد والمجالات الإنسانية”.
وأكد الرئيس الروسي أن تعزيز التعاون المالي بين دول “بريكس” وتوسيع المشاركة المستقبلية للمجموعة، لافتاً إلى أن هناك اهتمام كبير بالمجموعة من قبل دول الجنوب.
وأضاف: “يجب الحفاظ على فعالية المجموعة والتوازن في الوقت نفسه، نشهد اليوم التطور الديناميكي لبريكس وتعزيز سمعتها الدولية”.
وشدد بوتين على أن لدى “بريكس” إمكانيات سياسية واقتصادية وإنسانية كبيرة، حيث نسعى لإنشاء عالم عادل متعدد الأقطاب، قائلاً: “موسكو قامت بالعمل على تنفيذ مخرجات القمة السابقة بجوهانسبرغ لتعزيز التعاون المالي بين دول المجموعة”.
وفي وقت سابق اليوم، وصل الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، إلى مدينة قازان للمشاركة في أعمال قمة قادة دول مجموعة “بريكس” التي تستضيفها روسيا الاتحادية خلال الفترة من 22 إلى 24 من شهر تشرين الأول 2024.
وتعد المشاركة الأولى لدولة الإمارات في القمة بصفتها عضواً في مجموعة “بريكس”.
وتعقد القمة في دورتها هذا العام تحت شعار” التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين” بمشاركة قادة عدد من دول المجموعة ورؤساء حكوماتها بجانب ممثلي الدول المدعوة.
ويناقش رؤساء الوفود خلال القمة الجوانب الأكثر إلحاحاً في جدول الأعمال العالمي وتبادل وجهات النظر حول موضوع التعاون بين دول “بريكس” على الساحة الدولية، بما في ذلك حل عدد من الصراعات الإقليمية الحادة.
كما سيتم التطرق لموضوع آخر وهو مسألة زيادة عدد المشاركين في “بريكس”.
وفي هذا العام، انضمت الإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران إلى “بريكس”. وهناك حالياً أكثر من 30 دولة أخرى تبدي بشكل أو بآخر اهتماما بالعضوية أو التعاون مع “البريكس”.
ومن المقرر أن يتبنى الزعماء في نهاية الاجتماع الموسع إعلان قازان، وهو وثيقة شاملة تلخص إنجازات المنتدى، بل وأيضاً إنجازات الرئاسة الروسية بالكامل.
شاهد أيضاً : وسط تراجع الدخل.. الألمان يلجؤون إلى الائتمان ؟!