آخر الاخباررئيسيمحليات

أشد من سابقه.. متحور “XEC” يصل إلى سوريّا ؟!

قال الاختصاصي في أمراض الأذن والأنف والحنجرة الدكتور “نبوغ العوا”، إن متحور “XEC” نوع من متحور “أوميكرون”، وهو أشدّ من “فليرت” الذي انتشر في فصل الصّيف، يتواجد حالياً في سوريا.

وبيّن العوا خلال حديث لـ “كيو ستريت”، أن مدّة الإصابة بـ “XEC” طويلة، إذ تأخذ فترة العلاج 10 أيام على الأقل، حتى تظهر علامات التحسّن على المصاب، وفي حال تحسّن المريض وأهمل العلاج فقد يحدث “انتكاسة المرض” وهي أصعب وأشدّ من المرض.

وذكر أن أبرز أعراض المرض تأتي بشكوى “وجع حلق جديد ومفاجئ، صعوبة في البلع، ارتفاع حرارة في أغلب الحالات”.

تتطور الأعراض في حال الإهمال، وقد تصل إلى “بحّة في الصّوت، ألم حنجرة، يترافق معه سعال حنجري شديد”، مع مفرزات أنفيّة ملوّنة ناتجة عن التهاب الجيوب المرافق لالتهاب البلعوم.

وأوضح أن ما يميز “XEC” عن “كوفيد 19″، أنه أبطأ بالوصول إلى الرئة، لأن أعراضه تبقى لفترة على شكل التهاب طرق تنفسيّة علويّة، بينما “الكوفيد” كان يضرب الرئة خلال 24-36 ساعة.

تابعونا عبر فيسبوك

وأشار على ان أحد اهم طرق الوقاية التغذية الجيّدة، وتناول حبوب فيتامين “د”، كما شدد على ضرورة إجراء فحوصات دورية للفيتامينات وأهمها “د”.

أمّا بالنسبة لطرق العلاج، أكّد الدكتور “العوا”، أنه لا بد من تناول “مضادات الالتهاب” والكورتيزون، لأن السعال الحنجري لا يشفى إلّا بالكورتيزون، وذلك بحسب استشارة الطبيب وحاجة المريض.

وعن الفئة الأكثر عرضةً للإصابة به، أجاب العوا أنه “يصيب الكبار والصّغار، ولا يوجد فئة عمرية محددة” مشيراً إلى أن خطورته تكمن عند وصوله للرئة وحدوث ارتشاحات التهابية رئوية “ذات رئة”، ما يؤدي إلى تآكل الرئة من البؤر الإنتانية، وحاجة المريض للمنفسة إذ أنها الطريق للباب الخلفي للحياة.

ودعا العوا في ختام حديثه، الابتعاد عن الملامسة المباشرة للمرضى، وترك مسافة متر على الأقل بين المريض، وتناول فيتامين “د” الضروري لتقوية مناعة الجسم.

شاهد أيضاً: متحور جديد من كورونا يجتاح العالم.. هل وصل إلى سوريا ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى