زيت الزّيتون السّوري خارج التصّنيفات العالميّة.. فما حقيقة ذلك ؟!
أثار خبر “خروج الزّيت السّوري” من التصنيفات العالميّة في العالم، سخطاً وغضباً للبعض، وتهكماً من البعض الآخر، ناهيك عن الأخبار التي أوردتها بعض المواقع الالكترونية عن الموضوع.
الخبر انتشر كـ “النار في الهشيم”، في حين لم تصدر أيّ تصريحات رسميّة تؤكد ذلك.
وعلى اعتبار أن موضوع “الزّيت” حساس للغايّة، قامت “كيو ستريت” بالتواصل مع أحد الخبراء في مجال زراعة الزّيتون والزّيت (فضل عدم ذكر اسمه حالياً)، الذي أكّد على أن الزّيت السّوري صافي ونظيف، إذ أن المزارعين لا يستخدمون الأسمدة، فهو خالي 100% من المواد الكيميائية الضّارّة.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار إلى أن هيئة المواصفات العالمية والمجلس الدولي لزيت الزيتون أخرجت زيت كل من سوريا وتونس وتركيّا عن المعايير والمواصفات العالميّة، لأنه ثقيل ولزج بعض الشيء، وهو ما لا يحبذه دول الغرب.
حيث أن العديد من الدول تعتمد على الزيّت النباتي أكثر من الزّيتون، معتبرين أنه ثقيل جدّاً، ومن جهة ثانيّة لخلق سوق للمنتجات الغربيّة من المادّة ذاتها، وضرب الدول ذات السّمعة الطيبة في المجال.
الاختلاف بين الزّيت الغربي والسّوري والتركي والتونسي، هو أنه خفيف جدّاً إذا ما قورن مع نظرائه من البلدان المذكورة.
وطالب المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، بحماية إنتاج الزّيت ودعم زراعة الزّيتون، الذي يعتبر محصولاً استراتيجياً كغيره من المحاصيل.
شاهد أيضاً: تصدير “زيت الزيتون”.. تصريحاتٌ متضاربة فمن المستفيد ؟!