متسجدات جديدة بشأن قضية اختطاف قبطان لبناني ؟!
قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي إن التحقيقات جارية بشأن اختطاف القبطان البحري عماد أمهز، في حين نفى القيادي في حزب الله محمود قماطي أن يكون أمهز عضوا بالحزب.
وقال مولوي -في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بعد اجتماع لمجلس الأمن الداخلي المركزي- إن “ما حصل في البترون (بشمال البلاد) هو خرق وعمل حربي، وهناك تحقيق جار من قبل الجيش اللبناني”، كاشفا عن أن “الشخص الذي تم خطفه لبناني يحمل جوازا بحريا من بنما”.
وأضاف أن “أي اتهامات للجيش والقوى الأمنية مرفوضة ولا تصب في مصلحة السلم”، داعيا الإعلام إلى “توخي الحذر والدقة والوقوف خلف الجيش، ونحن بحاجة إلى التضامن والتماسك مع القوى الأمنية الشرعية”.
وأكد وزير الداخلية اللبناني أنه سيتم توجيه أسئلة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل.
وعلى صعيد متصل، تحدث محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله اللبناني، عن “معلومة تحتاج لتدقيق، مفادها أن هذه الزوارق عندما عبرت النقطة التي توجَد فيها القوات الألمانية بالبحر، ولم يعترضها أحد قامت من باب رفع العتب بإرسال برقية للجيش اللبناني بعبور زوارق باتجاه الشاطئ اللبناني، لكن بالوقت الذي تمت به العملية.. وهذا خداع ونفاق”.
وأكد القيادي بحزب الله أن عماد أمهز ليس له انتماء تنظيمي أو عسكري للحزب أو المقاومة.
وشدد قماطي على أنه لا يمكن أن تدخل زوارق حربية دون معرفة القوات الألمانية العاملة ضمن قوة اليونيفيل، محذرا في الوقت نفسه من أن “عملية البترون قد تتكرر بمناطق آمنة”.
تابعونا عبر فيسبوك
إنزال واختطاف
وكان مسؤول بالجيش الإسرائيلي قال -السبت- إن القوات البحرية الإسرائيلية قبضت على “عميل كبير” لحزب الله شمالي لبنان.
بينما قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن “الأجهزة الأمنية تحقق في حدث وقع في منطقة البترون فجر الجمعة، حيث أفاد أهالي المنطقة بأن قوة عسكرية لم تعرف هويتها نفذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون”.
وأضافت الوكالة “انتقلت القوة بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانيا كان موجودا هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر”.
وأكدت اليونيفيل أنها لم تسهل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك للسيادة اللبنانية.
شاهد أيضاً: في مناخ سياسي معقد.. التعافي المبكر في سوريا يُبصر النور ؟!