أمل أمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان.. كيف ذلك ؟!
أبدى المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين، تفاؤله بتحقيق وقف قريب لإطلاق النار في لبنان، في حين كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، بأن الأولوية هي للضغط على “إسرائيل” لوقف عدوانها وتطبيق القرار الأممي 1701.
ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي عن هوكشتاين، قوله: إن “هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريباً”.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن ناقش مع وزير الشؤون الاستراتيجية “الإسرائيلي” رون ديرمر في واشنطن، الجهود الجارية للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين اللبنانيين و”الإسرائيليين” بالعودة إلى ديارهم.
وقال بيان للخارجية الأمريكية، إن “بلينكن جدد تأكيد التزام واشنطن الراسخ بأمن إسرائيل ضد الأخطار من إيران وحلفائها في المنطقة”، كما شدد على “أهمية تحسين الوضع الإنساني في غزة”.
تابعونا عبر فيسبوك
من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن “الأولوية للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وتطبيق القرار 1701”.
وأضاف ميقاتي، أن “لبنان ملتزم بتطبيق القرار الأممي 1701 ويدعم التعاون الكامل بين الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة بجنوب لبنان اليونيفيل”.
وبحث ميقاتي، أمس الثلاثاء في بيروت، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 وخفض التصعيد مع “إسرائيل”.
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان و”إسرائيل”، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق الفاصل بين لبنان و”إسرائيل” ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء التابعة للجيش اللبناني وقوة اليونيفيل.
وسيزور لاكروا منطقة عمليات “اليونيفيل” في جنوب لبنان للتعبير عن تضامنه مع حفظة السلام، كما سيلتقي بمسؤولين سياسيين وعسكريين ودبلوماسيين في بيروت، وفق المصدر ذاته.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أُصيب عدد من جنود “اليونيفيل” جراء هجمات “إسرائيلية”، قالت قوة حفظ السلام الأممية إنها “تمت عمداً”، وهو ما أثار تنديدات دولية واسعة، ووصف وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو، إحدى الهجمات بأنها قد تشكل جريمة حرب.
وبعد اشتباكات مع “الحزب”، بدأت “إسرائيل” بتوسيع نطاق عدوانها منذ 23 أيلول الماضي، ليشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً محدوداً في جنوبه، دون نتائج تذكر على الأرض.
شاهد أيضاً : قتلى وجرحى بالمئات.. حزب الله بكشف خسائر الاحتلال منذ بدء التوغل البري !