من هو “صوت ترامب الذي لا يلين” إلى الشرق الأوسط ؟!
بعد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، برزت عدة أسماء مثير للجدل والتساؤل في مسؤولي إدارة دونالد ترامب المقبلة لحكم أمريكا، ولعل من أهم هؤلاء الأسماء لمع اسم مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، في ظل التوترات المشتعلة في المنطقة، إضافة للأزمات التي لم تزل خارج نطاق الحل في المنطقة.
واختار الرئيس المنتخب المستثمر العقاري والذي كان من ضمن المتبرعين لحملة ترامب الانتخابية، ستيف ويتكوف، كمبعوث خاص لأمريكا إلى الشرق الأوسط.
ويعتبر ويتكوف، رجل الأعمال المنحدر من ولاية نيويورك، حليفاً قديماً لترامب، وهو مستثمر عقاري ومالك عقارات ومؤسس مجموعة “ويتكوف” التي بدأت العمل عام 1997.
وفي إعلانه الذي نقلت عنه قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، قال ترامب: إن “ويتكوف سيكون صوتاً لا هوادة فيه من أجل السلام، في المنطقة المثيرة للجدل للغاية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وجاء في الإعلان المنشور أمس الثلاثاء، أن “ستيف قائد يحظى بالاحترام في مجال الأعمال والأعمال الخيرية، ونجح في جعل كل مشروع ومجتمع شارك فيه أقوى وأكثر ازدهاراً، وسيكون صوتاً لا يلين من أجل السلام، وسيجعلنا فخورين به”.
ومن المقرر أن يتولى ويتكوف إلى جانب السيناتور السابق، كيلي لوفلر، رئاسة اللجنة الافتتاحية لترامب، وفقاً لحملة الرئيس المنتخب.
كما اختار الرئيس الأمريكي، حليفه الوثيق، والمدير السابق للمخابرات الوطنية في نهاية ولايته الأولى، جون راتكليف، لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية “سي آي إيه”.
وكان راتكليف رئيساً مشاركاً لمركز الأمن الأمريكي، وهو مركز أبحاث يدافع عن مواقف ترامب، ونصح الرئيس الجمهوري بشأن سياسة الأمن القومي خلال حملته الانتخابية لعام 2024.
وقال ترامب بهذا الخصوص، “أتطلع إلى أن يصبح جون أول شخص على الإطلاق يشغل منصبين رفيعي المستوى في أجهزة الاستخبارات في بلادنا، سيكون مقاتلاً شجاعاً من أجل الحقوق الدستورية لجميع الأمريكيين، مع ضمان أعلى مستويات الأمن القومي والسلام من خلال القوة”.
في غضون ذلك، يعتزم ترامب، اختيار السيناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، وهو المعروف بانتمائه إلى تيار “الصقور”، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية ووكالات أنباء.
ووفقًا لـ”رويترز”، يعد روبيو الخيار “الأكثر تشدداً” ضمن قائمة صغيرة وضعها ترامب للمرشحين للمنصب.
ولم يتضح ما إذا كان ترامب قد عرض رسمياً على روبيو المنصب، ولكن من المرجح أن يختاره، بحسب ما قاله شخصان مطلعان على تفكيره لشبكة “CNN” الأمريكية.
ويعد السياسي المولود في فلوريدا أول لاتيني يتولى منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة، بمجرد تولي الرئيس الجمهوري المنتخب منصبه في كانون الثاني، بحسب “رويترز”.
شاهد أيضاً : روسيا تعارض أمراً تركياً على الأراضي السورية ؟!