ماذا جاء في لقاء الرئيس الأسد ولاريجاني في دمشق ؟!
خلال لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع علي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الإيراني وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، تم البحث في التطورات التي تشهدها المنطقة لا سيما التصعيد “الإسرائيلي” والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه.
كما جرى البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة.
وشدد الرئيس الأسد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية.
من جهته، شدد لاريجاني على “وقوف إيران إلى جانب سوريا واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم”، مؤكداً دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها.
وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت بأن علي لاريجاني، وصل إلى دمشق اليوم الخميس للقاء الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من “كبار المسؤولين السوريين”.
تابعونا عبر فيسبوك
ووفقاً لما ذكرته وكالة “مهر” الإيرانية، تأتي زيارة لاريجاني ضمن وفد رسمي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريح مساء الأربعاء، أن الزيارة ستركز على مناقشة الوضع الراهن في المنطقة والعلاقات السورية الإيرانية.
يشار إلى أن الزيارة المرتقبة تتزامن مع تصريحات دولية مختلفة حول سوريا، لا سيما من المسؤولين الأتراك والروس، بالتزامن مع التطورات الميدانية المتمثلة في تصعيد “إسرائيل” قصفها على مواقع في الأراضي السورية.
في السياق، صدّق مجلس الشورى الإيراني على الخطوط العريضة وتفاصيل مشروع قانون تعديل الملحق لاتفاقية التجارة الحرة بين إيران وسوريا.
وفي جلسة علنية للبرلمان الإيراني، الأربعاء، تم إدراج تقرير اللجنة الاقتصادية حول مشروع قانون اتفاقية التجارة الحرة مع سوريا على جدول أعمال البرلمان، وتم في النهاية إقراره من قبل النواب، وفق ما نقلت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية.
وذكرت الوكالة أن “تعديل القانون تضمن عدة أحكام، تعكس الجهود الجارية لتعزيز التعاون الاقتصادي وحجم التجارة مع دمشق، من خلال تخفيض الحواجز التجارية بشكل منهجي”.
وأشارت “إرنا” إلى أن اتفاقية التجارة الحرة مع سوريا تهدف إلى “تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال خفض الرسوم الجمركية على مختلف السلع المتداولة بين البلدين إلى الصفر، مما يعزز بيئة تجارية أكثر انفتاحاً”.
شاهد أيضاً : بزشكيان يعبٍِِّر عن “نواياه الحسنة”.. بشأن البرنامج النووي ؟!