ترحيب تركي “غير مسبوق” باحتمال لقاء الأسد وأردوغان ؟!
رحب الرئيس التركي السابق عبد الله غل، بعقد اجتماع بين الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، شريطة أن يؤدي ذلك إلى “سيادة السلام في سوريا والمنطقة”.
وقال غل في مقابلة مع مجلة “المجلة”، إن “من الضروري التحضير لمثل هذا اللقاء بشكل شامل، وقد يتطلب ذلك اجتماعات على مستويات مختلفة دبلوماسية، وزارية، سياسية، وأمنية، لتهدئة التوترات”.
وأكد غل أن تركيا “حريصة على وحدة التراب السوري، ولا تريد وليس في أجنداتها إطلاقاً أن تضر بأمن سوريا، أو أن تغير الخريطة الموجودة حالياً”.
وأشار غل إلى أن بنود اتفاقية “أضنة” 1998، يمكن أن تشكل أساساً لتعاون وعمل مشترك بين تركيا وسوريا ضد “الجماعات الإرهـ.ـابية”، مشدداً على ضرورة التمييز بين “الإرهـ.ـابيين” والمواطنين الأكراد الذين يعيشون في البلاد.
تابعونا عبر فيسبوك
ولفت الرئيس التركي السابق إلى أهمية أن تكون هناك مبادرات مهمة ومشاريع مهمة، لتحقيق عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، بالشكل الذي يرضي جميع الأطراف المعنية.
من جانب آخر، أكد مصدر مسؤول بوزارة الدفاع التركية، على ضرورة مكافحة جميع أشكال ومظاهر “الإرهـ.ـاب” في سوريا بما يضمن وحدتها وسيادتها وأمنها.
وقال المصدر، إن الجهود ستستمر لإعادة العلاقات بين تركيا وسوريا “على أساس الاحترام المتبادل وحسن النية وعلاقات حسن الجوار، من أجل تهيئة الظروف المناسبة لعودة السوريين الآمنة والطوعية والكريمة، وتنشيط العملية السياسية”.
وتعليقاً على انعقاد الجولة 22 لـ”مسار آستانا” بشأن سوريا، شدد المصدر على مواصلة أنقرة العمل على مكافحة “الأجندات الانفصالية التي تقوض السلامة الإقليمية وتهدد الأمن القومي للدول المجاورة، بما في ذلك الهجمات والتسلل عبر الحدود”.
وحول تنفيذ عملية برية جديدة تستهدف مواقع قوات “قسد” الكردية في شمال وشرق سوريا، اعتبر المصدر أن “من حق تركيا الطبيعي أن تنفذ عمليات وفقاً للقانون الدولي، ومبدأ الدفاع عن النفس من أجل حماية أمنها وحدودها”.
شاهد أيضاً : جعجع يمالئ “إسرائيل”.. ويقول لحزب الله: تخلّى عن سلاحك ؟!