لقاءات متتابعة للصباغ في طهران.. والمقاومة أولوية النقاش ؟!
التقى وزير الخارجية السوري بسام الصباغ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الأربعاء في طهران، خلال زيارة التقى بها كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية، ووفقاً للخارجية السورية تناول اللقاء تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين اللذين تربطهما علاقات استراتيجية وتعاون في العديد من المجالات.
دعوة للزيارة
ودعا الوزير صباغ الرئيس الإيراني لزيارة سوريا، مؤكداً على أن الجهود المشتركة للبلدين تركز على فتح آفاق جديدة للتعاون بينهما والذي يخدم مصلحتهما، ودول المنطقة.
وأوضح الصباغ أن البلدين يواجهان تحديات مشتركة تتمثل في محاولات الهيمنة الأمريكية على المنطقة، والسعي إلى تغيير خارطتها السياسية، مشدداً على وجوب التصدي لها لضمان أمن واستقرار المنطقة وشعوبها.
تابعونا عبر فيسبوك
بدوره أكد الرئيس بزشكيان أكد حرص إيران على تطوير وتعميق العلاقات مع سوريا في مختلف المجالات، مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة.
تنسيق مشترك
وفي إطار زيارته إلى إيران، التقى الصباغ في طهران علي أكبر أحمديان، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وأكد صباغ لأحمديان على عمق العلاقة الاستراتيجية التي تربط البلدين، وأهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بينهما، وذلك لـ “مواجهة العدوان الاسرائيلي المتصاعد على عدد من دول المنطقة من بينها سوريا، والاعتداءات الإرهابية المتزامنة معها، وجميع المخططات التخريبية الأخرى التي تتعرض لها منطقتنا”، وفقاً لبيان نشرته الخارجية السورية.
تابعونا عبر فيسبوك
ومن جهته أكد أحمديان أن “العدو الصهيوني، ورغم كل الجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين الأبرياء لم يحقق أي مكاسب تذكر، بل وتكبد خسائر كبيرة بما في ذلك الانهيار الاقتصادي”.
وأضاف أحمديان: “إن العدو الصهيوني رغم المساعدات التي يتلقاها من أمريكا والغرب فإنه لم يتمكن من حماية نفسه”.
ركائز المحور
كما التقى وزير الخارجية السوري علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية وناقشا سبل تعزيز العلاقات المتنامية بين البلدين في جميع المجالات، والدور الذي يقومان به على المستويين الإقليمي والدولي، وسعيهما لحل الأزمات القائمة في المنطقة، وتحقيق الأمن والاستقرار فيها.
تابعونا عبر فيسبوك
و أكد الصباغ لمستشار خامنئي على “أنَّ مخططات الأعداء في استهداف منطقتنا ليست امراً جديداً، إلا أنهم يقومون بتغيير أساليب تنفيذ تلك المخططات واستخدام أدوات مختلفة لتحقيقها”، مضيفاً أن الظروف مهما تغيرت فإن ذلك لا يعني ان الحقائق قد تغيرت، فالعدو سيستمر في عدوانه، وبالتالي فان مقاومته يجب أن تستمر”.
من جهته أكد ولايتي أن” سوريا وإيران هما الركيزتان الأساسيتان لمحور المقاومة، وأنه كلما عززتا علاقاتهما فإن هذا المحور سوف يزداد قوة”.
شاهد أيضاً: هوكشتاين من بيروت.. هناك تقدم في وقف النار.. وهناك خيبات ؟!