إيران تلمح إلى تخطيط أمريكي إسرائيلي لهجوم الجولاني
حذّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، من “عودة أنشطة الجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا”، داعياً إلى “إجراء حاسم ومنسق لمنع انتشار ظاهرة الإرهاب في المنطقة”.
وقال إنّ “التحركات الأخيرة للجماعات الارهابية في سوريا تأتي ضمن مخطط أمريكي إسرائيلي لزعزعة استقرار المنطقة”، مؤكداً ضرورة أخذ الحيطة والحذر من قبل دول المنطقة، ولا سيما جيران سوريا لتحييد ما وصفها بالمؤامرة الخطيرة.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار بقائي إلى أنّ حلب وإدلب وريفيهما جزء من مناطق خفض التصعيد بموجب اتفاقية “أستانا”، موضحاً أنّ عملية الجماعات الإرهابية في هذه المناطق انتهاك صارخ للإتفاقية، ما يعرض إنجازاتها الإيجابية لخطر أساسي.
وذكّر بمسؤولية المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، محذراً من “تبعات التقاعس أمام عودة أنشطة هذه الجماعات في سوريا بما فيها نشر الفوضى والاضطرابات في المنطقة”.
وأعلن بقائي أنّ إيران ستواصل دعهما الشامل للشعب والجيش السوري لـ “مواجهة الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى البلد”.
ويُشار إلى أنّه في مفاوضات أستانا في أيلول/سبتمبر 2017، توصلت كلّ من روسيا وإيران وتركيا كجهات مراقبة إلى اتفاق على تفاصيل منطقة خفض تصعيد التوتر في إدلب، والتي شملت أجزاء من أرياف حماة، وحلب، واللاذقية.
وكانت “هيئة تحرير الشام” النصرة سابقاً قد شنت هجوماً،بقيادة زعيمها أبو محمد الجولاني، على مواقع الجيش السوري في ريفي حلب الغربي وإدلب فجر الأريعاء. ضمن منطقة “خفض التصعيد” التي تضمنها كل من تركيا وروسيا.
تابعونا عبر فيسبوك
وانطلق الهجوم الذي أطلقت عليه الفصائل اسم “ردع العدوان”، على محاور عدة في ريف حلب الغربي، وتخللته هجمات بالسيارات المفخخة، والقذائف الصاروخية، الأمر الذي دفع قوات الجيش السوري، وفق مصدر ميداني، إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار، انسحبت خلالها إلى مناطق خلفية، لإفساح المجال لسلاح الجو السوري والروسي الذي كثف طلعته.
في وقت سابق كشفت مصادر خاصة لـ”كيو ستريت” مشاركة ضباط أوكران في إدارة المعارك في ريف حلب ضد الجيش السوري وذلك بعد حصولهم على الإحداثيات الجوية بمساعدة استخبارية من أمريكا و”إسرائيل”.
شاهد أيضاً: مصادر تكشف لـ “كيو ستريت” الجهة التي تدير هجوم الجولاني ؟!