الملك الأردني يحذر من «تصعيد محتمل» على الحدود مع سوريا
أكد الملك الأردني عبد الله الثاني أن تواجد القوات الروسية جنوب سوريا كان مصدراً للتهدئة، مشيراً إلى أن هذا الفراغ سيملؤه الإيرانيون، ما قد يؤدي إلى تصعيد محتمل للمشاكل على الحدود.
وفي مقابلة إعلامية مع معهد هوفر في جامعة ستانفورد الأمريكية الأسبوع الماضي تم نشره قبل ساعات، قال الملك عبد الله الثاني إن “الوجود الروسي في جنوب سوريا كان يشكل مصدراً للتهدئة”.
وأضاف: «هذا الفراغ سيملؤه الآن الإيرانيون ووكلاؤهم، وللأسف أمامنا هنا تصعيد محتمل للمشكلات على حدودنا».
وفي سياق متصل، كشف الملك الأردني عن تحركات عربية- عربية، تجرى حالياً لحل أزمات المنطقة بدلاً من الذهاب لواشنطن لحل القضايا العالقة.
تابعنا على فيسبوك
وقال: إن «الأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق ومصر وبعض دول الخليج الأخرى تجتمع وتنسق مع بعضها، للتواصل ورسم رؤية لشعوبها» قبل طلب أي مساعدة.
وعن التعامل مع إيران، أشار إلى جهود بعض الدول العربية في التواصل مع طهران، قائلاً: «نحن بالطبع نريد أن يكون الجميع جزءاً من انطلاقة جديدة للشرق الأوسط والتقدم للأمام، لكن لدينا تحديات أمنية».
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أشار الملك إلى حديثه المستمر مع الرؤساء الأمريكيين، وتأكيداته بأن تجاهل الشرق الأوسط “سيعود عليكم بمخاطر أكبر إذا لم تكونوا حريصين”، ولذلك يجب حل القضية الفلسطينية.
وشدد على أنه لا بديل عن حل القضية الفلسطينية قائلاً «مهما أقيمت علاقات بين الدول العربية وإسرائيل، إذا لم تحل القضية الفلسطينية، فهذا من منظورنا كمن يخطو خطوتين للأمام وخطوتين للخلف».
وفي معرض إجابته على سؤال حول العـ.نف والحروب في المنطقة، لفت إلى أن «الجميع في الإقليم حالياً يسعون للنظر إلى النصف الممتلئ من الكوب للمضي قدماً»، مشيراً إلى التحديات التي يواجهها اليمن، والقلق بشأن الكارثة الإنسانية في لبنان.
شاهد أيضاً: بريطانيا تكشف عن وضع لم تصل له بلادها من 42 عاماً