رئيس «الصليب الأحمر» قلق على أطفال «الهول»
أعرب رئيس “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، بيتر ماورير، عن مخاوفه من أن آلاف الأطفال العالقين في “مأزق قانوني وسياسي” مع عائلاتهم في مخيم “الهول” شرقي الحسكة، يواجهون مستقبلاً من الظروف المعيشية “المروعة” وانعدام الجنسية.
ووفقاً لحديث ماورير مع صحيفة “ذا ناشيونال”، بعد زيارته خلال الشهر الحالي إلى سوريا، فإن «حوالي 22 ألف طفل محرومون من طفولة طبيعية، بينما تركز الجهود الإنسانية على دعم أساسيات الحياة بدلاً من توفير بيئة مستقرة وصحية لهم».
وقال ماورير، «هذه بيئة يجب ألا يكبروا فيها، نحن نبذل قصارى جهدنا مع المنظمات الإنسانية الأخرى والسلطات المحلية الكردية لمنع الأسوأ، لكن عندما يكون بإمكانك العمل فقط لمنع حدوث الأسوأ، فإن هذا الوضع يزداد صعوبة».
تابعنا عبر فيسبوك
وأضاف، «هذا وضع غير قابل للاستمرار، لأن هؤلاء الناس يعيشون في ظروف بائسة في مخيم لا توجد فيه إجراءات قانونية عادلة».
ورفضت العديد من الدول إعادة الأطفال الذين يُشتبه في أن والديهم تعاونوا أو حاربوا مع تنظيم “الدولة”، بينما وُلد بعض الأطفال في سوريا، أو سافروا مع والديهم إليها.
وفي 12 من أيار الحالي، أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن بلاده مصممة على إعادة جميع العائلات في المخيم السوري بعد استكمال الفحوصات الأمنية، وحث المجتمع الدولي على مساعدة العراق في وضع برامج إعادة دمج لأولئك الذين تتم استعادتهم.
شاهد أيضاً: تسخين في الشمال السوري.. هل تسقط التفاهمات الروسية – التركية ؟