اشتباكات وفوضى في باكستان واستدعاء الجيش لتأمين مقرات الحكم
استدعت الحكومة الباكستانية، الجيش لتأمين مقرات الحكم الرئيسية في العاصمة إسلام آباد، وذلك في ظل استمرار المواجهات مع متظاهرين مؤيدين لرئيس الوزراء السابق عمران خان الذي وصل إلى إسلام آباد مساء الأربعاء على رأس مسيرة لأنصاره.
تابعنا على فيسبوك
وطالبت المسيرة بحل البرلمان وتحديد موعد لانتخابات عامة مبكرة، وقد تخللت المسيرة اشتباكات في أماكن عدة بين المتظاهرين والشرطة التي حاولت منعهم من الوصول إلى العاصمة.
وأطاح البرلمان الباكستاني بحكومة عمران خان في 10 نيسان الماضي بحجب الثقة عنه، ويحاول حزبه “حركة إنصاف” منذ ذلك حشد الشارع لتصعيد الضغط على الحكومة الائتلافية التي شكلها معارضوه برئاسة شهباز شريف لدفعها نحو الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وكان نجم الكريكت السابق أعلن أنّه يعتزم تنظيم مسيرة طويلة باتجاه إسلام آباد الأربعاء، مؤكدا أن مناصريه لن يغادروا الشارع ما لم تدعُ الحكومة لانتخابات مبكرة، قبل الموعد المحدّد في تشرين الأول عام 2023.
وأغلقت الشرطة الباكستانية منذ الصباح الباكر من يوم الأربعاء جميع مداخل العاصمة التي وضعت تحت حراسة مشدّدة، وبينها كلّ الطرق الرئيسية المؤدية إليها من ناحية المدن الأقرب إليها وهي بيشاور عاصمة إقليم بختونخوا ولاهور ومولتان في إقليم البنجاب.
واستخدمت قوات الشرطة في العاصمة إسلام آباد الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين من اتباع عمران خان، واعتقلت الشرطة في وقت سابق مئات المتظاهرين من أرجاء باكستان خلال مواجهات معهم في مدينتي لاهور وكراتشي.
وفي إسلام آباد، أغلقت المدارس أبوابها ووضعت خدمات الطوارئ في المستشفيات بحالة تأهب.
شاهد المزيد: 150 ألف ليرة أجرة الدليل السياحي يومياً