الكيلو بـ20 ألف.. زراعة «الفستق الحلبي» في سوريا تتوسع
كشف مدير الزراعة في حمص، يونس حمدان، أن «هناك دراسة مقترحة لتوسيع زراعة الفستق في مناطق المحافظة الشرقية، وتحديدا من منطقة المخرم وما بعدها».
“حمدان” أوضح أن «هذه المناطق غير مستثمرة زراعيا بسبب عدم توفير مستلزمات الزراعة للفلاحين»، كما أشار إلى أن «شجرة الفستق تعد من الأشجار المقاومة للجفاف، وتنمو وتزدهر في المناطق الماطرة، حتى لو بلغ الترسيب السنوي 250 مم فقط، كما يمكن لشجرة الفستق الحلبي في سوريا أن تعيش في أنواع مختلفة من التربة، ويمكن أن تتحمل كلا من درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة في الصيف والشتاء».
وعن المساحة الإجمالية المزروعة بالفستق في المحافظة، كشف حمدان في تصريحات صحفية أنها تبلغ نحو 835 هكتاراً، وأن إجمالي الأشجار في المحافظة يبلغ 214 ألف شجرة، منها 102 ألف شجرة مثمرة، حيث وصل حجم إنتاج الفستق الحلبي في المحافظة نحو 677 طنا في العام 2021.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال مدير زراعة حمص، إن «كيلو ثمار الفستق الواحد يكلف بين 14 و20 ألف ليرة سورية، بينما كيلو الحبوب الكاملة (بما فيها القشر) يبلغ بين 7 و10 آلاف ليرة سورية، في حين أنه في الدول المجاورة، يبلغ سعر الكيلو ما بين 24 و26 ألف ليرة سورية».
وأوضح أن أرقام إنتاج الشجرة، تعتمد على زراعة ما بين 12 إلى 15 شجرة للدونم الواحد، بمعدل إنتاج يتراوح بين 100 إلى 110 كغم للدونم الواحد للأشجار التي يزيد عمرها عن 14 عاماً.
ولفت إلى أن شجرة الفستق الحلبي في سوريا، تعتبر مصدر دخل جيد للمزارع وذات ربحية اقتصادية جيدة، ويمكن تصدير الفائض من الإنتاج لكونه مطلوباً في الأسواق الخارجية وهذا يشكل مورد للقطع الأجنبي.