سياسي محنّك، ورجل الصفقات، ولا يحبّ تركيا، وهي كذلك!.
يصفونه بـ«عرّاب قسد»، بريت ماكغورك، المنسق الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا.
هو دبلوماسي بارز، لم يستطع أي رئيس أمريكي منذ عهد جورج بوش الابن الاستغناء عن خدماته.
تولى عدة مناصب، في عهد بوش وأوباما وترامب، وحديثاً في عهد بايدن.
عاصرَ دخول “داعش” إلى الموصل، وتم تعيينه عام 2015 موفداً أمريكياً للتحالف الدولي لمحاربة “داعش”، وكان يتنقل بشكل غير رسمي بين العراق وشمالي سوريا.
يعتبر من أشد الداعمين لـ”قسد”، وقد أشرف على تسليحهم منذ البداية
استقال عام 2018 من منصبه كمبعوث للتحالف الدولي لمحاربة “داعش” بسبب إعلان الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب سحب قواته من سوريا.
أثار قرار بايدن بتعيين ماكغورك مديراً لملف الشرق الأوسط وأفريقيا، فرحة الميليشيات الكردية شرقي الفرات، حيث يرون في ماكغورك حليفاً استراتيجياً، ويعتبرون عودته مكسباً لـ”قسد”.
يُعرف عن ماكغورك معاداته لتركيا وفصائل المعارضة السورية الموالية لها، ويعتبر أن أنقرة «ليست شريكاً موثوقاً به في سوريا».
وكانت السلطات التركية أصدرت مذكرة توقيف بحق ماكغورك أواخر عام 2017 متهمة إياه بمحاولة قلب نظام الحكم التركي، من خلال العمل مع المنظمات الكردية التي تصنفها أنقرة على أنها إرهابية.
وطلب المدعي العام حينها من الجيش التركي اعتقال ماكغورك، إذا وجد في سوريا أو العراق، واقتياده للمثول أمام المحكمة التركية.
لمشاهدة التقرير اضغط على الرابط التالي
https://www.facebook.com/QstreetJournal/videos/893723411564908