آخر الاخبارسياسة

السعودية تستدعي سفيرها في لبنان بحجّة «النقاهة».. لكن ما خفي أعظم

كشفت صحيفة “الأخبار” عن استدعاء السفير السعودي في لبنان وليد البخاري إلى السعودية على خلفية الانتخابات النيابية التي لم تكون على قدر آمال الرياض.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن “زيارة النقاهة” للبخاري تأتي بناء على استدعاء من الرياض للتشاور، مشيرةً إلى أن السلطات السعودية تدرس احتمال تعيين سفير جديد في العاصمة اللبنانية ربطاً بنتائج الانتخابات النيابية الأخيرة التي لم تأت على قدر آمال الرياض.

لكن البخاري دعا عبر وسائل إعلام وصحافيين “مقرّبين” منه إلى لقاء مع إعلاميّين لم يُحدّد موعده في داره باليرزة، في إشارة منه إلى عدم صحة ما نشرته “الأخبار”.

وهو ما اعتبرته الصحيفة أنه لا يغيّر شيئاً من حقيقة المأزق الذي يواجهه الدبلوماسي، حيث تصفه شخصيات لبنانية قريبة من الرياض بأنه مجبول ب”الخِفّة” بسبب “خرقه كل الأصول الدبلوماسية”، فضلاً عن “إدارته الفاشلة لملف الانتخابات”.

تابعنا عبر فيسبوك

وبحسب مصادر لصحيفة “أخبار”، أن «البخاري وُضِع تحت المجهر قبل صدور نتائج الانتخابات، إذ إن هناك تياراً وازناً في الإدارة السعودية يطرح علامات استفهام حول أدائه، خصوصاً أنه كانَ مساهماً أساسياً في شرذمة الطائفة السنية بعد انسحاب الرئيس سعد الحريري من المشهد».

ورأت المصادر أنه «كانَ على البخاري أن يضع على رأس أولوياته لملمة البيت السني الذي أظهرت الانتخابات أنه في حال يُرثى لها، لكنه بدلاً من ذلك غالى في دعم القوات اللبنانية وفي تقدير قوتها، وهو ما بيّنت نتائج الانتخابات عدم صحته».

كما أكدت أن «زيارة البخاري للرياض كانت استدعاءً على خلفية الملف الانتخابي، وعودته إلى لبنان لا تغيّر شيئاً في حقيقة الاستدعاء، مضيفةً أن «سفراء أجانب وعرب سمعوا من مسؤولين لبنانيين ملاحظات كثيرة على أداء السفير، وهذا الانطباع وصل الى مراكز القرار في الرياض».

شاهد أيضاً: «حرب كلامية» بين «بوتين» و«بايدن».. ما علاقة «القمح» ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى