قريباً.. مركز خاص لكشف البطاريات والألواح الشمسية «المغشوشة»
توقع مدير عام مركز بحوث الطاقة يونس علي أن يتم ضبط سوق الألواح الشمسية خلال 6 أشهر بعد منح الاعتمادية لمخبر خاص بريف دمشق، إضافةً إلى مخبر خاص آخر في اللاذقية.
بالتوازي مع تفعيل التفاهمات بين مركز بحوث الطاقة والمديرية العامة للجمارك حول سحب عينات من أي توريدات للألواح الشمسية والبطاريات وإرسالها للمخبر للتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات، وفق ما ذكره علي.
وأشار إلى أنه مع بدء تفعيل هذه التفاهمات وسحب العينات واختبارها بدأ الكثير من الموردين بالتحرز والتحوط لعدم وقوعهم في المخالفات.
تابعنا عبر فيسبوك
كما كشف المدير خلال تصريحات صحفية أن ارتفاع كلف تأسيس هذا النوع من المخابر التي تصل لحدود 20 مليار ليرة، هو ما دفع المركز للابتعاد عن إحداث مراكز تابعة له وفتح المجال أمام القطاع الخاص على الاستثمار بذلك.
وأوضح علي أن الاختبارات على اللواقط والبطاريات لن تقتصر فقط على التوريدات من الخارج وإنما سيكون هناك آلية عمل مع وزارة الصناعة تتيح اختبار اللواقط والبطاريات المنتجة محلياً بما يضمن التقيد بالمواصفات القياسية.
وفي وقت سابق، كشف أحد العاملين في وزارة الكهرباء، أنه ما بين 40-50% من اللواقط الشمسية المعروضة في السوق مجهولة المواصفات وأدخلت للبلد من دون علم مركز بحوث الطاقة.
شاهد أيضاً: «سوق الفلاحين بضيعتنا».. مبادرةٌ بريف حمص للقضاء على الغلاء «الفاحش»