آخر الاخبارمحليات

سوق السيارات المستعملة.. «فوضى في الأسعار»

كشف رئيس الجمعية الحرفية لصيانة السيارات “يوسف جزائرلي” أن «عودة السماح باستيراد مكونات صناعة السيارات قرار جيد 100٪ ينعكس إيجاباً على تنشيط وتحديث سوق السيارات وتصنيعها».

وأشار بتصريح لصحيفة “تشرين” المحلية إلى أن «عودة إقلاع معملي السيارات من جديد سيعيد التألق لهذه الصناعة وستنخفض أسعار القطع وأسعار السيارات إلى نصف القيمة، وأيضاً الحد من احتكار التجار لهذا المجال».

وأوضح أنه «يفضل عودة استيراد وإدخال سيارات جديدة للسيطرة على حركة البيع والشراء، لأن سوق السيارات حالياً غير منطقي وفيه فوضى وبحاجة لتنظيم، فليس من المعقول أن تكون سيارة من موديل 75 بسعر 10 ملايين ليرة، وسيارة من موديل 85 بسعر 22 مليون ليرة، إضافة لإحداث تجديد في السوق حيث ما زالت هناك سيارات قديمة موديل الستينيات والسبعينيات لم يعد لها قطع غيار».

تابعنا عبر فيسبوك

ولفت إلى «تلقي عدة شكاوى تتعلق بسوء إصلاح السيارات لعدم وجود خبرات فنية كافية، وإلى ارتفاع أجور الإصلاح التي أصبحت بلا رقيب ولا حسيب وإصلاح أقل عطل في المحرك يكلف 300 ألف ليرة علماً أن الجمعية لا تتدخل بتحديد هذه الأجور».

وبيَّن أن «زيادة أجور محلات ورش الإصلاح في مجمع القدم من قبل المحافظة أثر سلباً على المهنة بعد أن رفعت الأجور من 140 ألف ليرة إلى 650 ألف ليرة في السنة عدا عن الرسوم والضرائب المالية التي تقدر بمليون ونصف المليون، إلى مليوني ليرة ما يدفع الحرفي لرفع أجوره بشكل كبير مطالباً المالية بتخفيض هذه الضرائب ولو جزئياً».

وحول انتشار ممارسي مهنة الإصلاح في الشوارع الرئيسة في المدينة كمنطقة الحلبوني والميدان وغيرها من دون تراخيص نظامية طالب جزائرلي محافظة دمشق بإخراجهم وتنظيم عملهم لأن أصحاب المحلات الذين يدفعون الأجور و الضرائب ورسوم الخدمات يشتكون بأن لا أحد يذهب إليهم بسببهم وغير مكلفين بأي رسوم مفروضة عليهم.

شاهد أيضاً: قريباً.. مركز خاص لكشف البطاريات والألواح الشمسية «المغشوشة»

زر الذهاب إلى الأعلى