مواجهات بين فصائل المعارضة في «الباب» والسبب.. اغتصاب طفلة!
اندلع اقتتال بين الفصائل الموالية لتركيا في مدينة الباب، بريف حلب الشرقي، على خلفية قيام شقيق قيادي في «الجبهة الشامية» باغتصاب طفلة، عمرها 5 سنوات.
وذكرت مواقع المعارضة أن مسلحين من أقرباء الطفلة دخلوا مدينة الباب وهاجموا مقر ما يسمى بـ«الشرطة العسكرية»، بعد مطالبة أهل الطفلة بالقصاص من المغتصب، وهو شقيق المدعو «أبو غنوم».
كما طالب أهل الضحية بمغادرة عائلة المغتصب بالكامل من المناطق الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لأنقرة، خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة.
تابعونا عبر فيسبوك
وكان صفحات معارضة تحدثت عن جريمة مشابهة بحق طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، في مخيم الحرمين للنازحين قرب مدينة أعزاز.
وفي التفاصيل أقدم أحد أقارب الطفلة على اغتصابها مستغلاً غياب ذويها، وبعد أن أحست الأم بغياب طفلتها بحثت عنها، لتجد ابن عم زوجها يغتصبها واضعاً يده على فمها، ويقوم بتعنيفها كي لا تقوم بالصراخ.
وبحسب مصادر أهلية تمكن المغتصب من الفرار، فيما تم نقل الطفلة إحدى مشافي ريف حلب، نتيجة سوء حالتها الصحية.
شاهد أيضاً: «انشقاق» يشعل حرباً دموية بين فصيلين معارضين في ريف حلب