ملتميديا

مؤسس تلغرام ينتقد أبل

وجّه بافيل ديوروف، مؤسس تطبيق تلغرام ومديره التنفيذي، انتقادات حادة إلى شركة أبل، من حالة التضييق التي تفرضها الشركة الأميركية على مطوري الويب وما يمكنهم تقديمه لنظام تشغيل آيفون iOS عمداً، ما يؤثر بالتبعية على تجربة المستخدمين مع إصدار تلغرام للويب.

وعلى الرغم من توفر تطبيق تلغرام عبر متجر “آب ستور”، فإن المنصة تواجه مشاكل عديدة مع عملية مراجعة وتقييم أبل للتطبيق في الماضي، بسبب القنوات العامة على تلغرام، والتي لا يفرض التطبيق عليها رقابة مباشرة على المحتوى الذي يتم مشاركته من خلالها.

ولكي يتمكن تلغرام من الاستمرار في العمل، فإن التطبيق يقدم نسخة كاملة من الخدمة على الويب، التي تحمل تقريباً جميع المزايا المتوفرة على تطبيق الموبايل، إلا أن التطبيق الخاص بـiOS يعتبر محدوداً للغاية.

وقال بافيل ديوروف، عبر قناته العامة على تلغرام، إن “العديد من المطورين يرون أن متصفح سفاري التابع لشركة أبل، يقتل الإنترنت بسبب تضييقاته على الأدوات والإمكانات المتاحة لهم”.

تابعنا على فيسبوك

وشارك مؤسس تلغرام مقالاً يعرض 10 مشكلات مع “متصفح سفاري” على iOS، مثل افتقاره إلى ميزة الدفع بالإشعارات Push Notifications، وكذلك غياب دعم أنظمة تكويد الفيديوهات VP8 وVP9، إلى جانب عدم توفر ميزة تحديث الشاشة بمعدلات عرض مرتفعة.

ويرى “ديوروف” أن أبل تتعمد تقديم خدمة سيئة لتطبيقات الويب عبر “سفاري”، لتضطر المستخدمين لتحميل التطبيقات المفضلة لديهم من داخل آب ستور، لتتمكن من الحصول على حصتها من الاشتراكات والمدفوعات داخل التطبيقات، التي تصل إلى 30%.

تحقيق قائم

وتواجه أبل في الوقت الحالي تحقيقاً موسعاً من جانب الحكومة البريطانية بشأن تعمدها الحد من قدرة متصفحات الويب المنافسة لمتصفحها “سفاري”، بعد دراسة واستقصاء على مدى عام كامل.

يُذكر أن مطوري التطبيقات لنظام تشغيل آيفون مجبرون على استخدام محرك أبل للويب WebKit، لتقديم واجهة استخدام للويب، خلافاً لوضع التطبيقات على متن حواسيب ماك، التي يكون متاحاً لمطوريها استخدام محركات مختلفة لمعالجة تطبيقاتهم على الويب.

يُذكر أن منصة تلغرام أكدت رسمياً أنها تعمل على تقديم نموذج جديد من الخدمة بشكل مدفوع في صورة اشتراكات دورية، بحيث يمكن للمشتركين الحصول على مزايا جديدة مختلفة غير متوفرة في الإصدار المجاني من الخدمة.

شاهد أيضاً: واتساب يختبر ميزة مغادرة المحادثات الجماعية سراً

زر الذهاب إلى الأعلى