آخر الاخباررئيسيمحليات

رصد حالات إصابة بمرض «الدفتيريا» في ريف دمشق

"لم يظهر في سوريا منذ 30 عاماً"..

أعلن رئيس منطقة الزبداني الصحية الدكتور محمد العالول عن رصد إصابات بمرض “الدفتيريا” من خلال التحاليل المخبرية، التي أثبتت وجود إصابات في مدينة الزبداني التابعة لمحافظة ريف دمشق.

وقال العالول في تصريحات لصحيفة “البعث” المحلية إن مديرية الصحة اتخذت إجراءات سريعة لمواجهة المرض، حيث باشرت بتسيير فرق جوالة لتعطيم جميع السكان بلقاح “الدفتيريا”، بغض النظر عن العمر.

تابعنا عبر فيسبوك

وأشار العالول إلى أن اللقاح إلزامي وهو الحل الوحيد لمنع انتشار المرض ولتحفيز الجهاز المناعي، معتبراً أن الأوضاع البيئية والبكتيريا الهوائية بالمنطقة زمن الحرب، أدت إلى ظهور هذه الحالات، إذ بلغ عدد الحالات 3 حتى الآن، مع وجود 4 حالات مشتبه بها.

أعراض المرض

يُعرف مرض “الدفتيريا” أيضاً بمرض “الخناق”، وهو مرض تنفسي معدي تسببه بكتيريا، وتظهر أعراضه على شكل التهاب بلعوم حاد، وتشكّل غشاء رمادي اللون حول الوزتين، مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

وقد تتطور الحالة المرضية وتصيب العضلة القلبية أو التهاب الكلى، والوفاة، وتنتقل العدوى عن طريق السعال والعطاس ورذاذ الفم والأنف، وهو سريع الانتشار والعدوى، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

لم يظهر في سوريا منذ 30 عاماً

بيّن الدكتور العالول أن المرض لم يظهر في سوريا منذ 30 عاماً، بفضل التطعيم والتلقيح والالتزام ببرنامج التقليح الوطني الذي وضعته وزارة الصحة، مؤكداً أن اللقاح هو الحل الوحيد للوقاية من المرض، ومنح الجسم مناعة ضده.

وأضاف أن لقاح المرض عبارة عن لقاح ثنائي من “الكزاز والدفتيريا”، وعادة ما يمنح للطفل عبر 4 جرعات من خلال بطاقة اللقاح الخاصة به، ليكتسب مناعة ضد المرض.

أما عن الأشخاص الممنوعين من اللقاح، فقال الدكتور إن اللقاح ممنوع لمن يتناول جرعات كورتيزون لأكثر من 15 يوماً، وللأشخاص الذين لديهم ترفّع حروري فوق 39 درجة، أما مرضى الربو والضغط والحساسية والسكري، فلا يّمنع عنهم، مؤكداً أن حملة التطعيم، ستشمل كامل منطقة الزبداني ومحيطها.

الدفتيريا تسبب بوفيات في اليمن

في نيسان 2018 أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها سجلت 84 حالة وفاة بمرض الدفتيريا في اليمن، فيما سجل عام 2020 أكثر من 100 حالة وفاة بالمرض التنفسي.

وبادرت المنظمة إلى إطلاق حملات تلقيح ضد المرض بعد رصد حالات إصابة في 20 محافظة يمنية من أصل 23، وشملت الحملات أكثر من 2.5 مليون طفل يمني.

شاهد أيضاً: موجات حر خطيرة تهدد البشرية.. فهل ستسلم منها سوريا؟

زر الذهاب إلى الأعلى