«فتاة المنصورة».. الجــريمة التي هزّت مصر.. تفاصيل جديدة وصادمة ؟!
عقب أن هزت جريمة قتلها مصر، كشفت عائلة الفتاة الراحلة، نيرة أشرف، تفاصيل جديدة حول الحادثة موضحة أنها سبق وتلقت تهديدات من القاتل ما دفعها إلى حظره على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن ذلك لم يمنعه من تنفيذ الجريمة التي قوبلت من المتابعين بإطلاق هاشتاغ “فتاة المنصورة” على المنصات للمطالبة بمحاسبة الفاعل وتلقيه أشد العقوبات.
“أشرف عبد القادر”، والد الطالبة الراحلة، قال: «كان فيه مشاكل ومهددها، وقامت بحظره على وسائل التواصل الاجتماعي، الحمد لله النيابة مقصرتش».
ونفى عبد القادر أن تكون ابنته على علاقة بشخص آخر مؤكداً أن «رفضها الزواج من القاتل كان بسبب طموحها»، قائلًا: «هي مش عايزة تتجوز، عايزة تشوف مستقبلها مش في دماغها جواز خالص».
بدورها، قالت جدة نيرة إن: «الطالب القاتل ارتبط بنيرة عاطفياً، وتقدم للأسرة أكثر من مرة لطلب يدها والزواج منها، غير أن الأسرة رفضت لصغر سنها ورغبتها في استكمال ومواصلة تعليمها».
وطالبت الجدة بأن ينال القاتل عقابه بعد أن كشف عما وصفته بـ”عدوانيته” موضحةً أن رفض والد نيرة لزواجها لم يكن بدوافع شخصية بل كان يرغب بأن تكمل دراستها وتلتفت إلى مستقبلها قبل الزواج.
من جهته، طالب عم الطالبة، محمد غريب، بقصاص مرتكب الجريمة في نفس مكان وقوعها ليكون عبرة لغيره.
وأشار إلى أنه ليس على معرفة شخصية به، وبأنه سمع فقط من أسرة الطالبة نيرة ابنة أخيه أن هناك شاب يتقدّم لخطبتها والأب وتم رفض طلبه، موضحاً أنه لم يتوقع أبداً أن يصل الأمر إلى جريمة قتل بهذا الشكل.
وأصدرت النيابة العامة المصرية بياناً قالت فيه: «أمر النائب العام المصري بحبس المتهم، محمد عادل، أربعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل الطالبة “نيرة”، عمداً مع سبق الإصرار أمام جامعة المنصورة، بعدما أقر المتهم خلال استجوابه بالتحقيقات بارتكابه الجريمة وإجرائه محاكاة لكيفية تنفيذها بمسرح الحادث».
تابعونا عبر فيسبوك
وأضافت النيابة العامة إنها «استمعت، منذ تولي التحقيقات، إلى عشرين شاهداً منهم والدي المجني عليها وشقيقتها، الذين أكدوا، ومعهم أحد الطلاب بالجامعة، تعرض المتهم الدائم للمجني عليها على إثر فشل علاقتهما ورفضها الزواج منه».
وكان أمن الجامعة تمكن من إيقاف الجاني واحتجازه، ونزع السلاح الأبيض من يده، فور تنفيذه الجريمة، وقام باستدعاء قوات الأمن التي حضرت وألقت القبض عليه.
وذكرت صحيفة “الوطن” المصرية أن «والدة الطالب محمد عادل، أصيبت بجلطة دماغية بعد سماعها بما فعل ولدها وتم نقلها إلى المستشفى على الفور لتلقي العلاج اللازم».
وربطت تقارير صحفية صدمة والدة الجاني بما كشفت عنه جامعته من تفوقه العلمي حيث قالت أستاذة اللغة العبرية القديمة بقسم اللغات الشرقية بكلية الآداب في جامعة المنصورة، هاجر مصطفى إنها سبق وكرمت الطالب محمد عادل خلال دراسته بالفرقة الأولى والثانية لتفوقه، مضيفة: «مش عارفه إيه اللي دفعه يعمل كده في زميلته».
وأشارت إلى أن الجاني ونيرة طالبان في قسم اللغات الشرقية شعبة اللغات السامية تخصص لغة عبرية، مؤكدة أنه كان لديهم امتحان لغة إنجليزية مادة جانبية، والحادثة وقعت قبل أداء الامتحان.
وأوضحت الصحيفة أن والد محمد عادل متوفي منذ صغره وله شقيقان تضارب الأقاويل حول فرارهما بعد الحادثة من المنزل وبين بقائهما مع والدتهما في المستشفى.
شاهد أيضاً: الكشف عن نفق يربط سوريا بالعراق