كشف مسؤول حكومي، اليوم الثلاثاء، عن السبب المباشر لإيقاف تركيا قيود اللاجئين السوريين، موضحاً أن سلطات بلاده أوقفت مؤخراً قيود آلاف السوريين أو ما يعرف بــ “الكمالك”.
ووفقاً للإعلام التركي، قال نائب وزير الداخلية إسماعيل تشاتكلي: “قمنا بإيقاف قيود 122 ألف سوري قدموا إلى تركيا وتم تسجيلهم منذ 2016 في عداد المفقودين”.
وأشار تشاتكلي إلى أن السبب المباشر وراء إيقاف قيود اللاجئين السوريين هو عدم تسجيلهم في السكن، إذ قال: “بحثنا ولم يكونوا موجودين”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأوضح أن لدى تركيا 3 ملايين و 760 ألف سوري وهو الرقم الأقصى، وتم تعليق قيود 122 ألف شخص، إذ قال تشاتكلي: “لقد بحثنا عنهم لمدة عامين، ولم نتمكن من العثور عليهم في أي مكان، وذهبنا ونظرنا في عناوينهم، فهم ليسوا هناك، لم يتصلوا بأي مؤسسة، قمنا بتعليقها حتى لا يتمكنوا من اتخاذ إجراء”.
وأتت تصريحات تشاتكلي، بعد يوم واحد من حديث ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تركيا، فيليب لوكلير، الذي قال: “إن مئات اللاجئين السوريين الموجودين بتركيا يعودون إلى بلادهم أسبوعياً”، مشيراً إلى أن النسبة الكبرى منهم من الشباب غير المتزوجين، بينما تفضل أغلبية العائلات البقاء هناك لأن الأوضاع في سوريا ليست جيدة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن لوكلير، قوله: “إن نحو 800 لاجئ سوري يعودون إلى بلادهم كل أسبوع، لكن الظروف غير مواتية للعودة الطوعية لأعداد كبيرة”.
وأضاف: “أن تركيا تستضيف نحو 3.7 ملايين لاجئ سوري لكن تراجع مشاعر السكان تجاههم (في إشارة إلى حملات الكراهية والعنصرية من قبل أحزاب المعارضة) دفع الحكومة للعمل على إعادتهم”.
شاهد أيضاً: «الأسد فتح لنا كل الدنيا».. حركة «حماس» تطرق أبواب دمشق