كارثة في «مخيم الهول»!
طالبت الأمم المتحدة بـ«إفراغ مخيم الهول» شمال شرق سوريا، محذرة من «كارثة» يشهدها المخيم الذي تديره قوات قسد، وتحتجز فيه عائلات مقاتلي داعـ.ـش منذ سنوات.
وتحدث منسق الأمم المتحدة في سوريا، عمران رضا، عن وقوع نحو 106 جرائم قتل منذ بداية العام الحالي داخل المخيم، وقال إن «العديد من الضحايا كانوا من النساء، وهناك قدر كبير من العنف القائم على النوع».
تابعونا عبر فيسبوك
واعتبر المنسق الأممي أن مخيم الهول الذي يقطنه نحو 56 ألف محتجزاً من جنسيات مختلفة «مكان قاسٍ جداً وغير آمن بشكل متزايد»، لافتاً إلى أن كثيراً من الدول ترفض إعادة رعاياها منه، مؤكداً على أن «الحل الوحيد هو إفراغ المخيم».
وقال عمران رضا إن الأطفال المحتجزين في المخيم محكومون «بحياة بلا مستقبل، حيث عندما يبلغ الأولاد 12 و13 و14 سنة، يفصلون عن عائلاتهم ويوضعون في مراكز مختلفة، حيث مستقبلهم هو التطرف والانضمام إلى الميليشيات».
ويقطن المخيم نحو 27 ألف محتجز عراقي، ونحو 19 ألف سوري، ونحو 12 ألف مواطن من جنسيات أخرى، 94 % منهم من النساء والأطفال، بحسب منسق الأمم المتحدة في سوريا.
شاهد أيضاً: تزايد عمليات قتل النساء في مخيم الهول