ماذا كسبت تركيا من الموافقة على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو؟

لم تكن موافقة تركيا على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو، إلا بعد حصولها على تنازلات من الدولتين متعلقة بالتعاون في مكافحة حزب العمال الكردستاني ورفع القيود عن بيع السلاح لأنقرة.

وستطالب تركيا حكومتي البلدين بتسليمها 33 شخصاً من حزب العمال الكردستاني، وحركة فتح الله غولن «فيتو».

وقال وزير العدل التركي، بكر بوزداغ، اليوم، إنه «في إطار الاتفاق الجديد، سنطلب من فنلندا تسليم 6 عناصر من حزب العمال الكردستاني و6 من «فيتو»، ومن السويد تسليم 10 عناصر من «فيتو» و11 من حزب العمال الكردستاني».

تابعونا عبر فيسبوك

وكانت الدول الثلاث وقعت مذكرة تمهد لانضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي، وتنص المذكرة على أن الدولتين «ستقدمان الدعم الكامل» لتركيا في مسائل الأمن القومي.

ومنذ إعلان فنلندا والسويد طلب الانضمام للناتو، عارضت تركيا الدولة العضو في الحلف انضمام البلدين، بتهمة إيواء ناشطين من «الكردستاني».

وكان أمين عام حلف الناتو، بنس ستولتنبرغ، أكد أن الدولتين سترفعان قيودهما على بيع الأسلحة لتركيا.