كشفت إحدى الصحف المحلية، أن وزارة التجارة الداخلية تنوي اتخاذ قرارات تتعلق بمادة الخبز التمويني، في ظل شح مادة القمح عالمياً.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن هذه القرارات قد تقضي بتخفيض وزن الربطة من 1100 إلى 1000 غرام، أو تصحيح الكميات المخصصة للعائلات عبر البطاقة “الذكية” وفقاً لعدد أفراد الأسرة، أو زيادة سعر الربطة من 200 إلى 300 ليرة، والذي يمكن تطبيقه بالتوازي مع أحد الإجراءين الآخرين.
تابعونا عبر فيسبوك
وبحسب المصادر، أن السيناريو الأكثر حظاً للتطبيق هو تخفيض وزن ربطة الخبز، لأنه يحقق وفر بحوالي 400 طن دقيق يومياً، بالتوازي مع مقترح لرفع سعر ربطة الخبز إلى 300 ليرة، بحيث تتمكن الجهات المعنية من سد العجز بنسب بسيطة.
وبينت وجود دراسة جديدة، لإعادة توزيع لمخصصات الشرائح عبر البطاقة “الذكية”، وتخفيض مخصصات الأفراد وفقاً لمعايير عالمية من دون التأثير في المستوى الغذائي لهم .
ووفق الدراسة، قد يتم تخفيض حصة البطاقة لشريحة الشخص الواحد من 4 ربطات إلى 3 ربطات أسبوعيا، وشريحة الشخصين من 6 ربطات إلى 5 ربطات أسبوعياً، بحيث تكون حصة الفرد نحو 392 غرام.
أما بالنسبة للبطاقة لشريحة 3 أشخاص فمن المتوقع زيادتها من 7 ربطات إلى 8 ربطات أسبوعياً، لتأمين الحاجة الغذائية اللازمة، بحيث تكون حصة الفرد نحو 419 غرام يومياً.
وبينما البطاقات التي يصل عدد الأفراد فيها إلى 14 شخصاً، فسيتم تخفيض مخصصاتها من 36 ربطة أسبوعياً إلى 32 ربطة أسبوعياً.
ورغم ما سبق، أكدت المصادر أن البلاد لا تعاني مشكلات في توافر مادة الدقيق أو القمح بالوقت الحالي، وإنما هي مجر إجراءات احترازية، مشيرةً إلى أن سوريا تستعد لاستقبال كميات كبيرة من الأقماح والمواد الغذائية في المرحلة المقبلة.
من جهته، نفى وزير التجارة الداخلية عمرو سالم صدور أي قرارات جديدة تتعلق بمادة الخبز التمويني أو وجود أي نية لدى الوزارة لزيادة أسعاره أو تخفيض وزن ربطة الخـبز.
أكد الوزير سالم أن المعلومات المنشورة في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإعلامية حول الخـبز التمويني غير صحيحة على الإطلاق.
شاهد أيضاً: الطقس مناسب للاصطياف.. إليك الأحوال الجوية خلال أيام العيد